الإضراب حق لا يصان
منذ أن بدأت النقابة المستقلة للأساتذة التعليم الثانوي إضرابها يوم 26 /02/2012 عملت الإدارة الجهوية للتعليم بولاية إينشيري جاهدة لإفراغ الإضراب من صفة الحق المشروع وذالك باستبدال الأساتذة المضربين بمجهولين وبعض عمال الإدارة الجهوية الشيء الذي أربك سير العملية التربوية حيث .قدم بعض التلاميذ شكاوي إلي إدارة الثانوية – متجاهلة لحقهم – بعد أن تم الاعتداء عليهم جسديا من طرف أحد المستخدمين مما أدي إلي استبداله لاحقا بأخر اعترافا من الإدارة بفشله في نقل تجربة التعليم الأساسي وتطبيقها في التعليم الثانوي ( فوضوية الأسلاك )
هذا ولم تنتهي جهود إفشال الإضراب عند هذا الحد بل تعدت إلي استهداف المنسق الجهوي للنقابة وذالك بعد أن تم استدعاءه من طرف حاكم المقاطعة بتهمة عرقلة سير العملية التربوية افتراءا من الإدارة الجهوية للتعليم متناسية أنها هي السبب في عرقلة سير العملية التربوية لأن بعض المستجلبين يقومون بدور الحارس لقاء مبلغ مادي مستنزف كان من المفترض أن يساهم في تحسين ظروف الأستاذ بدل أن يصرف لتبديد ما تبقي له من حق .
وأخيرا فإن النقابة تؤكد تمسكها بالإضراب وتماسك وحدتها، داعية الإدارة إلى “التعامل الإيجابي بمنطق الحق والقانون كما تطالب بإشراكها كهيئة حريصة علي الرفع من المستوي التعليمي بعيدا عن المزايدات التي من شأنها الانتقاص من قيمة الأستاذ الباحث عن حقه
- المقاطعة 1
- الإدارة الجهوية للتعليم 1
- الصحافة 1
- الأرشيف 1 المنسق الجهوي
- الأستاذ : محمد محمود بن سيد المختار
