نظرة سريعة على اعتصام المعارضة

نواكشوط – صحفي –

  • خمس خيام، أربع في الجانب الشمالي، وواحدة في الجانب الجنوبي، منصة يتولى عليها الخطباء، يتنافسون في انتقاد الرئيس.
  • مجموعات من الشباب هنا وهناك يتبادلون النكت حول رحيل النظام، رجال ونساء من شتى الأعمار، قيل لي إن قادة أحزاب المعارضة حاضرون في المكان، لكنني لم أتمكن من رؤيتهم، أكد لي ناشط من التكتل أن أحمد ولد داداه جاء للمبيت، وقيل لي إن اعل ولد محمد فال غادر المكان.
  • الجو هادئء والطقس ومعتدل، ولم ألمس تشنجا ولا احتقانا في النفوس.
  • سيارات الحماية المدنية، وأمن الطرق تتجول حول ساحة الاعتصام، وتعطي تعليمات للسائقين لتنظيم المرور، كل ذلك في قدر كبير من الهدوء والانضباط من قبل الجميع : المعتصمون والسلطات والمارة.
  • قال أحدهم يمازح سائق سيارة حمراء تابعة للحماية المدنية “المعتصمون قالوا إنكم لم توفروا لهم سيارة إسعاف”، فأجابه : “هل أغمي عليهم” (أثرهم داسو).
  • صحفي من إذاعة موريتانيد يتجول بين المعتصمين في حدود الثانية صباحا ليلة الخميس، يقدم المكروفون للمتحدثين مباشرة على الهواء فيما يبدو أنه تغطية مباشرة.
  • كثرت الأحاديث الجانبية حول الرد المتوقع من السلطة، بعض الصحفيين يتوقع تدخل الشرطة في الساعات المتأخرة من الليل، وآخرون يتوقعون ذلك بعد يوم أو يومين.
  • أما أنا فلا أتوقع تدخلا عنيفا من قبل الأمن هذه الليلة على الأقل، ولكن سمعت أحد المراقبين يقول إن الموريتانيين تعودوا على تدخل الأمن في الأوقات غير المتوقعة.
  • سيد احمد ولد مولود

قبل إكمال الموضوع أسفله يمكنكم الإطلاع على موضوعات أخرى للنفس المحرر

زر الذهاب إلى الأعلى