لنحمي موريتانيا من خطر هؤلاء !!!
يتكشف يوما بعد يوم حجم الضرر الذي تسعى أوساط في قيادات منسقية المعارضة إلى إلحاقه بموريتانيا كدولة، وبأمن شعبها ووحدة أراضيها..
خطر يبدو أن قادة المعارضة غير مدركين لما قد ينجر عنه من انهيار لكيان الدولة ودمار لكل ما تم بناؤه من مؤسسات ومرافق وبنية تحتية على مدى نصف قرن من الاستقلال، بدأته صحراء جرداء بلا بنية ولا أسس.. فمثل هذا السيناريو المأساوي لا يفرق بين معارض وموال، ولا بين نظام ومعارضة، بل سيطال ـ لا قدر الله ـ جميع الأطراف دون تمييز؛ بل ربما كان أشد خطرا على من يستعجلونه من غيرهم..
من السذاجة والغباء أن يتصور أحد، ولو للحظة، أن إشعال موريتانيا وتعريض شعبها لمخاطر الفتنة والفوضى قد يخدم مصالحه أو يمكنه من تحقيق طموح سياسي معين؛ ومن المؤسف أن يكون من بين زعماء الطبقة السياسية ممن يرفعون شعار المعارض الديمقراطية من ينجرون وراء أعمال لا يخفى على ذي فطنة مدى خطورتها على الكيان الموريتاني بأسره، فيغرر بهم ـ في سن متقدمة جدا ـ من قبل مجموع أفراد تقاد عن بعد وفق أجند خارجية تبين أن ما تدعو إليه من “ثورة” و “ربيع”، ليس سوى حرق وهدم وقتل ودمار وتقسيم للدول وتخريب لمقومات وجودها على خريطة العالم. إن مما يدعو الشفقة حقا أن تنقاد شخصيات سياسية كانت إلى الأمس القريب تحظى بمستوى معين من الاحترام والتقدير بين الموريتانيين، رغم تحفظ اغلبهم، على قدرتها في مجال قيادة سفينة البلاد، وراء مجموعة لم تعد شعاراتها تنطلي على أحد، بعد ما آلت إليه دول نجح من يحركونهم بـ”ريموت كونترول” الثورة ومهندسو أكذوبة “الشعب يريد…”، في إشعالها وتدميرها وإغراقها في دوامة العنف والتناحر والفوضى العارمة..
شخصيات لا يمكن فهم ما آل إليه تفكيرها وفهمها من انحسار وضبابية شديدين، وقد مالت شمس مسارها السياسي نحو الغروب، وبات الأولى بها أن تتفرغ للدعاء بحسن الخاتمة.
يقف الموريتانيون اليوم مشدوهين أمام تصرفات قادة طبقتهم السياسية في منسقية المعارضة؛ بين من يعتبرهم جزءا من دعاة الفتنة والفوضى وتدمير البلد وتمزيق وحدته، وآخرين يرون أنهم منساقون وراء تلك الدعاية بلا وعي وأن المنخرطين فعلا في هذا المنحى الهدام إنما غرروا بهم ولعبوا على مواقفهم، مستغلين مستوى الخرف السياسي الذي وصلوا إليه بفعل تقدمهم في السن.
لمصلحة من يتم دفع موريتانيا نحو هاوية الانهيار الشامل؟ لمصلحة من يقاد الشعب الموريتاني إلى التناحر وسفك الدماء؟ لمصلحة من يجري تعريض حدود موريتانيا وحوزتها الترابية لخطر الجماعات المسلحة التي تتربص بها الدوائر وتقف على تخومها مدججة بأخطر وسائل الحرق والقتل والدمار؟ أسئلة ملحة تفرض نفسها على أذهان كل موريتاني وطني صادق ونزيه مع نفسه ووطنه وشعبه، وعلامات استفهام فرضها اندفاع قادة منسقية المعارضة وراء النسخة المحلية من عرابي “محرقة” الدول العربية ومقصلة كيانات الدول الإفريقية، من “التواصليين” اللاهثين وراء استنساخ ما حدث في ليبيا واليمن، وما يحدث في سوريا؛ وتغليب النموذج المالي، بما جره من انقلاب عسكري وانقلاب مضاد، ومواجهات مستمرة في باماكو، فضلا عن سقوط ثلثي أراضي هذا البلد بأيدي جماعات انفصالية وأخرى إرهابية؛ وما خلفه ذلك من نزوح لمئات الآلاف من نساء وأطفال وشيوخ هذا البلد فرار بأرواحهم نحو دول الجوار؛ على النموذج السنغالي وما قاد إليه من تناوب ديمقراطي سلمي على السلطة..
لقد بات واضحا أن حملة لواء “الثورة في موريتانيا”، و”شعار “ماضون في التحدي”، وقبلهما شعار “بشائر الحسم”، ماضون ـ فعلا ـ لكن في تعريض الحوزة الترابية للوطن لخطر داهم، عبر العمل المتواصل على تأجيج انعدام الأمن في العاصمة وشغل السلطات الأمنية بواجب حماية الممتلكات العامة والخاصة، وضمان أمن وسلامة المواطنين، وصرف نظرها عن أمن مناطقنا الحدودية وأمن الموريتانيين في المدن والمناطق المتاخمة للحدود الملتهبة، مثل النعمه وجيكني وعدل بكرو وفصاله وباسكنو، وغيرها.. وهو ما يهدد بنسف الجهود الجبارة والعمل المضني الذيتكشف يوما بعد يوم حجم الضرر الذي تسعى أوساط في قيادات منسقية المعارضة إلى إلحاقه بموريتانيا كدولة، وبأمن شعبها ووحدة أراضيها..
خطر يبدو أن قادة المعارضة غير مدركين لما قد ينجر عنه من انهيار لكيان الدولة ودمار لكل ما تم بناؤه من مؤسسات ومرافق وبنية تحتية على مدى نصف قرن من الاستقلال، بدأته صحراء جرداء بلا بنية ولا أسس.. فمثل هذا السيناريو المأساوي لا يفرق بين معارض وموال، ولا بين نظام ومعارضة، بل سيطال ـ لا قدر الله ـ جميع الأطراف دون تمييز؛ بل ربما كان أشد خطرا على من يستعجلونه من غيرهم..
من السذاجة والغباء أن يتصور أحد، ولو للحظة، أن إشعال موريتانيا وتعريض شعبها لمخاطر الفتنة والفوضى قد يخدم مصالحه أو يمكنه من تحقيق طموح سياسي معين؛ ومن المؤسف أن يكون من بين زعماء الطبقة السياسية ممن يرفعون شعار المعارض الديمقراطية من ينجرون وراء أعمال لا يخفى على ذي فطنة مدى خطورتها على الكيان الموريتاني بأسره، فيغرر بهم ـ في سن متقدمة جدا ـ من قبل مجموع أفراد تقاد عن بعد وفق أجند خارجية تبين أن ما تدعو إليه من “ثورة” و “ربيع”، ليس سوى حرق وهدم وقتل ودمار وتقسيم للدول وتخريب لمقومات وجودها على خريطة العالم. إن مما يدعو الشفقة حقا أن تنقاد شخصيات سياسية كانت إلى الأمس القريب تحظى بمستوى معين من الاحترام والتقدير بين الموريتانيين، رغم تحفظ اغلبهم، على قدرتها في مجال قيادة سفينة البلاد، وراء مجموعة لم تعد شعاراتها تنطلي على أحد، بعد ما آلت إليه دول نجح من يحركونهم بـ”ريموت كونترول” الثورة ومهندسو أكذوبة “الشعب يريد…”، في إشعالها وتدميرها وإغراقها في دوامة العنف والتناحر والفوضى العارمة..
شخصيات لا يمكن فهم ما آل إليه تفكيرها وفهمها من انحسار وضبابية شديدين، وقد مالت شمس مسارها السياسي نحو الغروب، وبات الأولى بها أن تتفرغ للدعاء بحسن الخاتمة.
يقف الموريتانيون اليوم مشدوهين أمام تصرفات قادة طبقتهم السياسية في منسقية المعارضة؛ بين من يعتبرهم جزءا من دعاة الفتنة والفوضى وتدمير البلد وتمزيق وحدته، وآخرين يرون أنهم منساقون وراء تلك الدعاية بلا وعي وأن المنخرطين فعلا في هذا المنحى الهدام إنما غرروا بهم ولعبوا على مواقفهم، مستغلين مستوى الخرف السياسي الذي وصلوا إليه بفعل تقدمهم في السن.
لمصلحة من يتم دفع موريتانيا نحو هاوية الانهيار الشامل؟ لمصلحة من يقاد الشعب الموريتاني إلى التناحر وسفك الدماء؟ لمصلحة من يجري تعريض حدود موريتانيا وحوزتها الترابية لخطر الجماعات المسلحة التي تتربص بها الدوائر وتقف على تخومها مدججة بأخطر وسائل الحرق والقتل والدمار؟ أسئلة ملحة تفرض نفسها على أذهان كل موريتاني وطني صادق ونزيه مع نفسه ووطنه وشعبه، وعلامات استفهام فرضها اندفاع قادة منسقية المعارضة وراء النسخة المحلية من عرابي “محرقة” الدول العربية ومقصلة كيانات الدول الإفريقية، من “التواصليين” اللاهثين وراء استنساخ ما حدث في ليبيا واليمن، وما يحدث في سوريا؛ وتغليب النموذج المالي، بما جره من انقلاب عسكري وانقلاب مضاد، ومواجهات مستمرة في باماكو، فضلا عن سقوط ثلثي أراضي هذا البلد بأيدي جماعات انفصالية وأخرى إرهابية؛ وما خلفه ذلك من نزوح لمئات الآلاف من نساء وأطفال وشيوخ هذا البلد فرار بأرواحهم نحو دول الجوار؛ على النموذج السنغالي وما قاد إليه من تناوب ديمقراطي سلمي على السلطة..
لقد بات واضحا أن حملة لواء “الثورة في موريتانيا”، و”شعار “ماضون في التحدي”، وقبلهما شعار “بشائر الحسم”، ماضون ـ فعلا ـ لكن في تعريض الحوزة الترابية للوطن لخطر داهم، عبر العمل المتواصل على تأجيج انعدام الأمن في العاصمة وشغل السلطات الأمنية بواجب حماية الممتلكات العامة والخاصة، وضمان أمن وسلامة المواطنين، وصرف نظرها عن أمن مناطقنا الحدودية وأمن الموريتانيين في المدن والمناطق المتاخمة للحدود الملتهبة، مثل النعمه وجيكني وعدل بكرو وفصاله وباسكنو، وغيرها.. وهو ما يهدد بنسف الجهود الجبارة والعمل المضني الذي قامت به الدولة عبر المؤسسة العسكرية والأمنية في سبيل تأمين كافة المعابر والمنافذ الحدودية، بعد إن نجحت في إبعاد خطر الجماعات الإرهابية وتأمين المواطنين والمقيمين على امتداد كامل تراب الجمهورية..
بات الموريتانيون على وعي متزايد لما تدبره أطراف في المعارضة وتشارك فيه أخرى ـ عن وعي أو لا وعي ـ لجر موريتانيا نحو مزالق التفكك والانقسام والتناحر.. وبات واجب كل الموريتانيين ـ دون استثناءـ أن يحبط تلك المخططات الدنيئة ويعري منفذيها ومدبريها ومن يسير في فلكهم،ويحشرهم في زاوية قصية ضيقة ومنبوذة.. فموريتانيا فوق كل اعتبار، وهي الوطن الذي لا بديل للموريتانيين عنه لا في الشرق ولا في الغرب.
محمد فاضل السيد امصبوعي قامت به الدولة عبر المؤسسة العسكرية والأمنية في سبيل تأمين كافة المعابر والمنافذ الحدودية، بعد إن نجحت في إبعاد خطر الجماعات الإرهابية وتأمين المواطنين والمقيمين على امتداد كامل تراب الجمهورية..
بات الموريتانيون على وعي متزايد لما تدبره أطراف في المعارضة وتشارك فيه أخرى ـ عن وعي أو لا وعي ـ لجر موريتانيا نحو مزالق التفكك والانقسام والتناحر.. وبات واجب كل الموريتانيين ـ دون استثناءـ أن يحبط تلك المخططات الدنيئة ويعري منفذيها ومدبريها ومن يسير في فلكهم،ويحشرهم في زاوية قصية ضيقة ومنبوذة.. فموريتانيا فوق كل اعتبار، وهي الوطن الذي لا بديل للموريتانيين عنه لا في الشرق ولا في الغرب.