الجمعية الموريتانية لحماية المستهلك تطالب باجراءات رادعة ضد أمكان البيع بالقمار
نواكشوط ـ صحفي ـ دعت الجمعية الموريتانية لحماية المستهلك إلى اتخاذ إجراءات رادعة ضد نقاط البيع بالقمار التي ـ تقول الجمعية ـ إن عددها زاد مؤخرا في العاصمة نواكشوط.
وأوضحت الجمعية في بيان لها إنها تلقت عديد الشكاوى من متضررين تعرضوا للاحتيال والخداع بعدما انخدعوا بوسائل الترويج التي يتبعها مروجو هذه النقاط المشبوهة.
وفيما يلي نص البيان :
اشتكى العديد من المواطنين من تعرضهم للنصب والتغرير من طرف نقاط لبيع بعض المنتوجات الكمالية كالعطور والأجهزة المنزلية بوسط نواكشوط وذلك بعدما جذبهم الأسلوب الترويجي الذي يتبعه العاملون في هذه النقاط المشبوهة.
ونظرا لانتشار عدد هذه النقاط بسبب المكاسب السريعة التي تجنيها من ممارسات وأعمال اقل ما توصف به من أنها قمار وتحايل وخداع محض يحرمه الشرع وتأباه أعراف المجتمع.
ونظرا للإضرار المادية التي تحلق بالمترددين على هذه المنافذ المشبوهة فإن الجمعية تطالب بحظر مثل هذه النقاط والعمل على فرض التعامل وفق أحكام الشرعية الإسلامية، والأخذ بقوة على مروجي القمار والربا والمعاملات المشبوهة في أسواق المسلمين.
وتحمل الجمعية الجهات المعنية في وزارة التجارة مسؤولية استشراء مثل هذه الممارسات المشبوهة والمحظورة شرعا كما هو حال التطفيف في الوزن الذي عمت به البلوى في أسواق نواكشوط ، ولعل من أسباب ذلك تعدد النوعيات الرديئة من الموازين وجهل الباعة بأحكام البيع بما فيها التغليظ في حرمة التطفيف والقمار
الأمين العام
الخليل ولد خيري
