حملة الشهادات المزارعين يندودن بتواطؤالادارة المحلية بروصو لافشال حملتهم الزراعية

نواكشوط – صحفي – انتقد مكتب حملة الشهادات المزارعين في مدينة روصو ما وصفه بضياع الحملة الزراعية الحالية نتيجة تفريط الجهات الرسمية في مسؤولياتها تجاهم.


جاء ذلك في رسالة وجهها المكتب إلى رئيس الجمهورية هذا نصها:

بيـــــــــــان

إننا في مجموعة حملة الشهادات ألــــ125 المدمجين في مزرعة أمبورية، والتي دخلت معترك الإنتاج منذ موسم الخريفي الماضي، ورغم تجارب سابقة باءت بالفشل، فقد
تمكنا رغم كل المصاعب والمعوقات من رفع تحدي لم تتمكن كل المؤسسات التي أدارت مزرعة أمبورية من رفعه سابقا كما برهن على ذلك الإنتاج الجيد كما ونوعا، الذي حصلت عليه المجموعة خلال تجربتها الأولى، ويبدو أن هذا النجاح لم يرق للكثيرين ممن تعودوا على الغش في كل شيء، حيث بدأ هؤلاء يشهرون أسلحتهم وحيلهم للنيل من تصميم ومثابرة
المجموعة، وحاولوا بكل الوسائل تلويث سمعة حملة الشهادات، ويبدوا أنهم وجدوا آذانا صاغية لدى الإدارة المحلية الوالي ، مندوب التنمية الريفية،…، إذ أنهم راهنوا على إفشال المشروع لكي لا يكون مرجعا كما أردناه، وكما نعتزم أن يكون، وها هم الآن يضربون في الصميم، حيث حاولوا ونجحوا في منع المجموعة من الاستفادة من جرعة “سماد” كافية، مما سينعكس سلبا على الإنتاج.

وبما أننا كمجموعة استقدمت إلى المنطقة في إطار مشروع دمج حملة الشهادات في أنشطة مدرة للدخل، ولأننا نتحمل أعباء قروض تقدر بحوالي 300 مليون أوقية، وكنا نأمل أن يكون إنتاجنا يناهز 650 مليون أوقية، بالإضافة إلى الأثر الاقتصادي والاجتماعي على مدينة روصو، حيث ينفق ما يقدر ب 10 ملايين شهريا كمرتبات للعمالة، دون المصروفات الأخرى، ولهذا فإننا نحمل الجهات المباشرة للعملية المسؤولية الكاملة في التسبب لنا بالفشل، وبناءا على ما سبق فإن المجموعة تعتبر في حل من كل الالتزامات والمواثيق الموقعة سلفا مع الوزارة، ما لم توفر هذه الأخيرة سماد اليوريا وبالكميات المطلوبة خلال 48 ساعة، من تاريخ صدور هذا البيان.

مجموعة حملة الشهادات أل 125 المدمجين في مزرعة أمبورية

الأربعاء 16/05/2012.

قبل إكمال الموضوع أسفله يمكنكم الإطلاع على موضوعات أخرى للنفس المحرر

زر الذهاب إلى الأعلى