وزير التعليم الثانوي ينتقد تزايد عدد المترشحين الاحرار في الباكلوريا
نواكشوط – و م ا – بدأ أكثر من واحد وثلاثين ألف مترشح لشهادة الثانوية العامة اليوم الاثنين، الامتحانات في ثمانية وثمانين مركزا في عموم البلاد.
وتشكل البنات نسبة 85ر42% من إجمالي المترشحين، الذين يجرون الامتحان وفقا للنظامين التربويين القديم(ماقبل إصلاح 1999) والجديد المعتمد في إطار هذا الإصلاح.
ويمثل المترشحون من التعليم العمومي نسبة58ر25% في حين يمثل مرشحو التعليم الخاص 48ر35% أما المترشحون الأحرار فتبلغ نسبتهم 95ر38%.
وقد قام السيد عمر ولد معط الله الوزير المنتدب لدى وزير الدولة للتهذيب الوطني المكلف بالتعليم الثانوي، بزيارة ميدانية لمركزي الامتحان بثانوية البنين(1)ومدرسة الحسن بعرفات، بغية التعرف على سير الامتحانات في يومها الأول والاطمئنان والوقوف على المنهجية المتبعة في الإشراف والرقابة.
وفي نهاية الزيارة أوضح السيد الوزير أن الامتحان انطلق في ظروف جيدة من الناحية النفسية والتربوية.
وقال إن الدولة وفرت كل الوسائل المادية والبشرية والأمنية لإنجاح هذا الامتحان، معربا عن ارتياحه للظروف التي يجري فيها من حيث التقديم وطريقة التعامل مع الأسئلة.
ونبه السيد الوزير إلى أن نسبة المترشحين من التعليم العمومي لا تتجاوز 58ر25% من مجموع المترشحين، مشيرا إلى أن ارتفاع أعداد المترشحين الأحرار ومن المؤسسات الخصوصية، تعطي صورة سلبية عن مستوى النجاح، حيث يتخيل البعض أن هذه النسبة تمثل الناجحين من التعليم العمومي.
وحث السيد عمر ولد معط الله المشرفين والمراقبين على الرقابة المحكمة ومراعاة ظروف التلاميذ من الناحية النفسية والتربوية.
وفي تصريح للوكالة الموريتا نية للانباء قال السيد امحمد ولد محمد لوليد مدير الامتحانات والتقويم، إن المعلومات الواردة من الداخل تفيد بأن الامتحان انطلق في أحسن الظروف وبالطريقة المقررة لضمان سيره بطريقة تراعي ظروف المترشحين.
وأشار إلى أن هذه السنة تعتبر الأخيرة بالنسبة للمترشحين وفقا لنظام ما قبل إصلاح 1999.
وأضاف أن الإدارة حرصت على تنفيذ الخطة المرسومة من طرف قطاع التهذيب الوطني القاضية باستحداث بعض التحسينات الجوهرية على مختلف المراحل العملية من أجل إجراء امتحان هذه الشهادة الوطنية في أحسن الظروف.
نشير إلى أن السيد الوزير كان مرفوقا في هذه الجولة بالمديرين المركزيين بالوزارة ومساعد والي نواكشوط والعديد من مسؤولي التعليم.
