التجمع الوطني للإصلاح والتنمية ” تواصل “
يتعرض الشعب السوري الشقيق لإبادة وتشريد على يد الآلة العسكرية للنظام السوري الفاشي منتهكا حرمة العرض وعصمة النفس ومقتضيات الأخلاق وترتيبات القوانين والاتفاقيات,وتعتبر مجزرة قرية التريمسة أبشع جريمة إنسانية و إبادة جماعية لشعب أعزل يتطلع للحرية والكرامة و الانعتاق تمت مواجهته بجميع أنواع الأسلحة وصبت عليه النار من كل جهة برا وجوا وبحرا دون رادع من دين أو وازع من خلق, و تعاني الأقلية المسلمة في ميانمار من قتل وتشريد وإبادة.
والتجمع الوطني للإصلاح والتنمية “تواصل ” وهو يتابع بكل أسى وحزن ما يتعرض له الشعب السوري من إبادة جماعية وما يعانيه المسلمون في ميانمار ليؤكد:
– تعازيه القلبية ومواساته الأخوية للشعب السوري الأعزل بصفة عامة وسكان قرية التريمسة بصفة خاصة في مواجهة غطرسة و همجية النظام السوري الفاشي.
– وقوفه إلى جانب الثورة السورية المباركة حتى تطهير الشام من ثلة القتلة والمجرمين التي تحكم بالحديد بالنار وعلى جثث الأبطال والأطفال والنساء .
– دعوته جميع العرب والمسلمين وكل الخيرين في العام لنجدة الشعب السوري والوقوف إلى جانبه حتى النصر والتمكين .
– تضامنه ووقوفه إلى جانب المسلمين في دولة ميانمار حتى تصان دماؤهم وأعراضهم وينالوا كامل حقوقهم .
نواكشوط بتاريخ 23 شعبان 1433هـــ
الموافق 14 يوليو 2012 م
التجمع الوطني للإصلاح والتنمية “تواصل”