حركة 25 فبراير تتظاهر لآن أمام وزارة الداخلية إحتجاجا على قتل ولد المشظوفي
يتظاهر الان أمام وزارة الداخلية مجموعة من نشطاء حركة 25 فبراير المناهضة للنظام العسكري في موريتانيا للاحتجاج على قتل العامل الموريتاني ولد المشظوفي
وكانت الحركة قد اصدرت بيانا نندت فيه بقتل ولد المشظوفي هذا نصه:
قال تعالى “ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون”.
صدمة جديدة نتلقاها اليوم ببالغ الأسى، فبعد استشهاد ركاب طائرة الجيش التي كانت متجهة من نواكشوط إلى تازيازت لنقل الذهب لإحدى الشركات الأجنبية، نتفاجأ اليوم باستشهاد عامل في أكجوجت تظاهر مع زملائه من أجل حقهم في العيش الكريم ومن أجل تنفيذ اتفاقيات وتعهدات مكتوبة قبل ستة أشهر مع شركةMCM العاملة في مجال النحاس.
مصدومون لأن هذه الحادثة تذكر بثروات البلد المنهوبة بالتعاون بين نظام فاسد وأجانب يبحثون عن مصالحهم المادية فقط. يموت الموريتانيون وهم مبتعثون في طائرات الجيش الوطني لحمل الذهب لصالح شركة أجنبية، ويقتلون من أجل السكوت عن نهب النحاس وعن حقهم فيه، وفي انواذيبو بوادر أزمة سببها تسويق السمك.
مصدومون أيضا لأن الشهيد محمد ولد المشظوفي قتل بأيدي قوات الحرس الوطني التي أشبعته ضربا ثم كبلته ورمته وحين وصل للمستفي وجد مكبل الأيدي بالكلابيش ولم يتمكن الأطباء المسعفون من فتحها لأن مفاتيحها لم تصل مع الضحية. في الوقت ذاته تتسابق أجهزة الأمن في الولاية لحماية الأجانب.
البيانات اليوم لا تكفي فلا بد من الوقوف في وجه هذا النظام الذي يستهتر بدماء الموريتانيين ولا بد من مؤازرة انتفاضة العمال في أكجوجت فهي معركة هامة عنوانها “الوقوف ضد نهب ثروات الوطن”.
حركة 25 فبراير وهي تعزي أهل الشهيد فإنها تدعوا كافة منتسبيها ومناصريها إلى الجاهزية من أجل العمل معا ومع كافة القوى الوطنية سواء كانت عمالية أو شبابية أو سياسية من أجل انتزاع الحقوق ورد المظالم.
ضحايا الشقايا ضحايا الفساد * يعم الفساد جميع البلاد
نهوضا لنطعن حكم الفساد * فماذا نقول وماذا نريد؟
نريد الحياة بلا ظالمين.