الأساتذة المحولون يحتجزون وزراء التعليم الأربعة
نواكشوط – السراج – احتج عدد من الأساتذة المحولين تعسفيا في وزارة التعليم الثانوي، صباح اليوم “الأحد 30-09-2012″، بينما كان وزراء التعليم الأربعة يتلون خطاب افتتاح السنة الدراسية الجديدة 2012-2013.
وقد احتجز الأساتذة الوزراء في أحد مكاتب الوزراة، قبل أن يفرجوا عن ثلاثة منهم، ويبقى وزير الدولة للتهذيب أحمد ولد باهيه، وقال الأساتذة إن الوزراء الثلاثة أكدوا أن مذكرة التحويل لا تعنيهم في شيء، مما جعلهم يفرجون عنهم.
الأساتذة سيبويه ولد سيدي خلال حديثه للسراجوأفاد مراسل السراج أن وحدة من الشرطة تدخلت لإخراج ولد باهيه من مكان احتجازه، بعد أن رفض الأساتذة إخلاء سبيله مع بقية الوزراء.
وقال الأستاذ سيبويه ولد سيدي إن قرار الاحتجاج على التحويل التعسفي اليوم جاء ليزعج الوزراء، مؤكدا أن ولد باهيه يريد منا أن نعتدي عليه وأن نكسر سيارته لكننا لن نفعل.
وأضاف ولد سيدي أن وزير الدولة للتهذيب أحمد ولد باهيه سيراهم في منامه، وسنصبح كابوسا يؤرقه حيثما كان.
من جهته دعا الأستاذ بلاهي ولد يحيي ما وصفها بالقوى الحية للتضامن مع الأساتذة، لإسقاط هذه المذكرة الظالمة والجائرة، حتى لا يتم تعكير صفو العملية التربوية.
وأكد ولد يحيي أنه لن تكون هناك دراسة مستقرة ولن يذهب الأساتذة إلي أماكن التحويل ما لم يتم التراجع عن المذكرة.
وطالب ولد يحيي الرئيس محمد ولد عبد العزيز باعتباره المسؤول الأول في البلد أن يرفع الظلم عن الأساتذة، لأن الدول تقوم على العدل ولا تقوم على الظلم.
وكان الأساتذة المحولون قد شرعوا في سلسلة احتجاجات، ضد المذكرة رقم 174، القاضية بتحويل 120أستاذا، بطريقة تعسفية، عقابا على مشاركتهم في إضراب دعت إليه نقابات التعليم في السنة الدراسية المنصرمة.