ولد عبد العزيز قد يحتاج لعدة اسابيع قبل مغادرته المستشفى
نواكشوط -السراج – استبعدت مصادر طبية مطلعة على الحالة الصحية للرئيس محمد ولد عبدالعزيز ما سربته جهات حكومية وعائلية من أنه سيعود خلال أسبوعين قائلة إن طبيعة العملية التي خضع لها وتلك التي يتوقع أن يخضع لها تحتاج على الأقل سبعة أسابيع من العلاج المكثف وقد تزيد لأكثر من ذلك.
وأضافت المصادر أن الطلقات النارية التي تعرض لها الرئيس من النوع الذى ينفجر داخل الجسم وأن العلاج منها يتطلب في بعض الأحيان عدة عمليات جراحية من أجل استئصال مخلفاته، وأن الفحوص الأولية التي قيم بها للرئيس يوم أمس في مستشفى بيرسي أكدت أنه يحتاج على الراجح عملية يستأصل فيها القولون نتيجة الأضرار البالغة التي لحقت به من الرصاصة التى استقرت في البطن.
وأكدت المصادر أنه من غير الممكن طبيا تأكيد أو نفي نجاح أي عملية جراحية قبل أسبوع على الأقل من القيام بها وهو ما يعني أن المستشفى العسكري الفرنسي لن يحسم قبل عطلة الأسبوع ما إذا كانت العملية الجراحية التي أجريت للرئيس في نواكشوط ناجحة أم لا.