من حقي أن افهم ما يجري في بلدي ؟: شعار يحمله شباب وسط نواكشوط

نواكشوط – صحراء ميديا – وقف العشرات من شباب حركة 25 فبراير، صباح اليوم الخميس، على شارع جمال عبد الناصر، وسط العاصمة نواكشوط، مطالبين بكشف ملابسات حادثة إطلاق النار على الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز يوم السبت الماضي.


الناشطون في الحركة الشبابية التي تطالب برحيل نظام الرئيس محمد ولد عبد العزيز ورحيل العسكر عن الحكم في موريتانيا، رفعوا لافتات تحمل إشارات استفهام كبيرة معبرين من خلال ذلك عن عدم فهمهم للحادث الذي شغل الرأي العام خلال الأسبوع الماضي.

وقال عبد الفتاح ولد حبيب، المتحدث باسم حركة 25 فبراير، إن الهدف من الوقفة هو “الاستفهام حول ما حدث وما يخطط له في المستقبل”، مشيراً إلى أن “الأمور ماتزال غامضة بالنسبة للرأي العام الوطني”، وفق تعبيره.
وأضاف ولد حبيب في تصريح لصحراء ميديا على هامش الوقفة، أنهم “يطالبون بكشف الحقيقة ووضع الرأي العام في الصورة، لأن الضبابية وشح مصادر الأخبار زادت الوضع غموضاً”، مؤكداً أن “من حق الجميع معرفة سيناريوهات الطبخة بدءً بما حدث ومرورا بما أعلن عنه وانتهاء بالسفر إلى فرنسا”.

وختم بأنه “حتى اللحظة ما يزال الجميع لا يدرك مجريات الأحداث”، مؤكداً أن ذلك “ما جعلهم يقفون متسائلين أين الحقيقة”، على حد تعبيره.

وكانت حركة 25 فبراير قد أعلنت عقب إصابة الرئيس الموريتاني “رفضها الشديد وبشكل لا يقبل التأويل لاستخدام العنف في أي سبيل غير شرعي وخصوصا كوسيلة للتغيير”، مجددة في نفس السياق وقوفها في وجه ما قالت إنه “الدكتاتورية” و”رفض استغلال الحادث للتأثير على الناس لترضى بها”.

واعتبرت الحركة الشبابية المعارضة للحكم العسكري أن “الحادث يبرهن أن الدكتاتورية ليست فقط خطرا على المحكومين بل على الحاكم أيضا”، مشيرة إلى أن “هدف الشباب الموريتاني هو القطيعة مع حكم العسكر وليس استبدال عسكري بآخر”، وفق تعبيرها.

قبل إكمال الموضوع أسفله يمكنكم الإطلاع على موضوعات أخرى للنفس المحرر

زر الذهاب إلى الأعلى