سباق “افريقيا آكوريس” ينهي مراحله الموريتانية ويعبر الحدود إلى السينغال

نواكشوط ـ وما ـ أجتاز المشاركون في النسخة الرابعة من سباق “أفريقيا آكو ريس ” الحدود الموريتانية مساء اليوم الثلاثاء في اتجاه السينغال بعد أن قطعوا مسافة 95 كلم آخر مرحلة من السباق على الاراضي الموريتانية.

وبدأ المتسابقون يصلون الحدود من زوال اليوم بعد أن قضوا آخر ليلة لهم على الاراضي الموريتانية في قرية تنادي الواقعة 90 كلم شرق نواكشوط.

واشاد من استطلعت الوكالة الموريتاينة للانباء آراءهم من المشاركين في السباق بحفاوة الاستقبال وحسن التنظيم خلال مراحل السباق الاربع على الاراضي الموريتانية.

وثمنوا الظروف الامنية واللوجستية التي وفرتها لهم السلطات العليا في موريتاينا لتطبيق مسار السباق في هذه النسخة والنسخ الثلاث الماضية، مؤكدين عزمهم على مواصلة المشاركة في النسخ القادمة، ومفندين الاسباب التي أدت إلى تغيير سباق رالي باريس دكار لمساره.
وتميزت النسخة الرابعة من هذا السباق التي بلغ عدد الدول المشاركة فيها 18 دولة اوروبية بمشاركة ثلاث دول لأول مرة هي” روسيا، كازخستان، وليتوانيا” حيث أعرب متسابقوها عن مواصلة المشاركة في السباق معتبرين أنفسهم سفراء للرمال الموريتانية ومناظرهاالسياحية في دولهم .

وأجمع رواد مبادرة سباق افريقيا آكوريس الاربعة جان لويس سشير ورينى متيز وهانري اوريل ومارتيا سرفييا الذين كانوا من العناصر البارزة في سباق” رالي باريس داكار” على أن اختيارهم لموريتانيا كمحور اساسي في هذا السباق يعود إلى موقعها الجغرافي ومناخها الصحراوي واهمية رمالها وسهولها لتحديد مسار الفوز في هذا النوع من السباقات.

وقد دخل سباق النسحة الرابعة من رالي آفريكا مراحله النهائية على التراب الوطني لتجمعه الليلة البارحة عند نقطة تنادي.
ووصل آخر المتسابقين إلى هذه النقطة الليلة البارحة بعد أن اجتاز المتسابقون لليوم الرابع على الأراضي الموريتانية مسافة المرحلة قبل النهائية 673 كلم.

وتصدر المتسابقين في سباق السيارات جان الويس شانشير الذي سبق وأن فاز عدة مرات في سباق رالي داكار وهو من أصحاب مبادرة آفريكا، في حين فاز في سباق الدراجات النارية المتسابق ايمارتين.

و قد أدى وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة السيد بمب ولد درمان رفقةالسيد عبد الرحمن سيسكو مكلف بمهمة لدى رئاسة الجمهورية زيارة لتجمع المتسابقين في قرية تنادي .

وأعرب في كلمة بالمناسبة عن امتنان الشعب الموريتاني لمنظمي هذا السباق الذين برهنوا من خلال تنظيم نسخه الماضية على أن ما يروج من شائعات عن عدم الأمن والاستقرار في موريتانيا لا حقيقة له ولا يعتمد على أي أساس.

وأضاف أن السباق الذي انطلق بمائة وستين متسابقا في نسخته الأولى وصل في نسخته الرابعة إلى 650 فيما يربو على 400 سيارة و30 دراجة نارية وست طائرات.
وأضاف الوزير أن الإرادة السياسية للبلد تسعى لتوفير الأمن والاستقرار مما ساعد المتسابقين في السباق على قطع مسافات داخل الأراضي الموريتانية بكل أمن وحرية وكذا حفاوة الاستقبال من لدن المواطنين، متمنيا أن يزداد عدد المتسابقين في السنة القادمة.

أما جان لويس المتحدث باسم المتسابقين فأوضح أن السباق الاصعب هو على الكثبان الرملية في موريتانيا معتبرا ان مراحل السباق في المغرب ودكار بمثابة نزهة للمتسابقين.
وأبرز أن مشاركته في هذا السباق تعود إلى حبه للأراضي الموريتانية والتي فاز فيها خلال مشاركته في رالي داكار أكثر من مرة.

وأبرز أن الشعب الموريتاني يستقبل الضيوف بحفاوة وأن الأمن والاستقرار واضحان في هذا البلد، داعيا الجميع إلى العمل على تطوير هذا النوع من السباقات داخل الأراضي الموريتانية.
ونشير إلى أن سباق افريقيا آكوريس الذي دخل البلاد الموريتانية يوم السبت الماضي ترافقه للتغطية اربع قنوات اوروبية.

قبل إكمال الموضوع أسفله يمكنكم الإطلاع على موضوعات أخرى للنفس المحرر

زر الذهاب إلى الأعلى