اتحادية أطباء النساء والتوليد المغاربيين تعقد مؤتمرها الرابع عشر في نواكشوط
نواكشوط ـ صحفي ـ انطلقت صباح اليوم الجمعة بقصر المؤتمرات بالعاصمة نواكشوط أشغال المؤتمر الرابع عشر للاتحادية المغاربية لطب النساء والتوليد المنظم من طرف الرابطة الموريتانية لطب النساء والتوليد بالتعاون وزارة الصحة.
ويهدف هذا المؤتمر الذي يتواصل على مدى يومين حسب القائمين عليه إلى تحديث وتجديد المعلومات العلمية، وتمكين أطباء النساء والتوليد وكذلك الأطباء الممارسين والقابلات الموريتانيين ، من تبادل التجارب مع خبراء من المغرب العربي وإفريقيا وأوروبا.
وقد أشرف وزير الصحة السيد با حسينو حمادي صباح على افتتاح أعمال المؤتمر هذا المؤتمر، وأوضح الوزير خلال كلمة له بالمناسبة أن المؤتمر ينعقد اليوم في انواكشوط في وقت تبذل فيه منطقتنا جهودا من اجل الوصول الى اهداف الالفية للتنمية في مجال الصحة في افق 2015 وخاصة الهدفين الرابع والخامس من اجل الحد من وفيات الاطفال والأمهات .
وقال مخاطبا المشاركين ان دوركم في بلوغ هذه الاهداف يبرز اهمية مؤتمرنا اليوم الذي سيمكن من تقديم المعارف مبرزا ان مهنة الاخصائيين في التوليد صعبة ومتعددة الابعاد لأنها يجب ان تتكفل بجميع مراحل الحمل وهو ما يتطلب التكفل بجميع القضايا العلاجية والاجتماعية.
اما رئيس رابطة اطباء النساء والتوليد الموريتانيين الدكتور كان امادو راسين فقد اوضح في كلمته ان هذا المؤتمر يستجيب للحاجة الماسة لمواكبة المعلومة العلمية بغية القيام بالتكوين المستمر للأطباء المولدين والقابلات ،اضافة الى تبادل المعلومات بين خبراء المغرب العربي وإفريقيا واورربا.
وابرز ممثل صندوق الامم المتحدة للسكان في بلادنا الدكتور كداوكو وودراوكو،انه من الضروري اقامة روابط بين نتائج البحث العلمي وانعكاس هذه النتائج على حياة النساء الحوامل ،مبرزا ان هيئته تعمل في كل البلدان على النضال ضد وفيات الامهات ، وذكر بان الاتحاد الافريقي اطلق نداء سنة 2009 في اديس بابا للقيام بحملة لتسريع الحد من الوفيات لدى الامهات في افريقيا.
وسيناقش المؤتمر خلال يومين موضوعات تتعلق بمشاكل الصحة العامة في مختلف البلدان المغاربية والتي من أهمها سرطان الثدي بالمغرب العربي وكذلك ارتفاع الضغط الشرياني والحمل والانتانات التناسلية والعقم وموت الأمهات ومتلازمات نقص المناعة المكتسبة والحمل وموانع الحمل شائعات وحقائق.
جرى الحفل بحضور وزيرة الوظيفة العمومية وعصرنة الإدارة والوزير المنتدب لدى وزير الدولة للتهذيب الوطني المكلف بالتعليم الثانوي وممثل منظمة الصحة العالمية في بلادنا.