قوى حزبية وحقوقية تدعو لمواجهة الفكر السلفي بموريتانيا
نواكشوط ـ الأخبار ـ دعت قوى حزبية وحقوقية الموريتانيين إلى العودة للرقص الغناء لمواجهة الانتشار السلفي موريتانيا، وتصاعد الفكر المتشدد، والتزام الموريتانيات بالحجاب.
وعبرت القوى والحركات الحقوقية عن امتعاضها من تساهل الأجهزة الأمنية مع “نشطاء فكر الكراهية”. مما أدى إلى انتشار الفكر المتشدد داخل المجتمع الموريتاني حيث بات تنامي الحجاب بين النساء بعد أن كان ثوبا غريبا دخيلا. وفق تعبير المجموعة الموقعة للبيان.
واستغرب الموقعون على البيان انتشار اللباس الأسود بين النساء، والجمعيات المعزولة عن الرجال واتى تقام في وضح النهار.
ودافعت القوى السياسية والحقوقية عن تدخل فرنسا في الشمال المالي، والبسمة التي رسمها تحرير الشمال من أيدي المجموعات السلفية.
وقالت المنظمات الحقوقية والقوى السياسية إن الحرب الحالية رغم أنها موجهة ضد الإرهاب إلا أنها تعكس فعلا مقاوما تأسست عليه الشعوب السوداء أمام تغيير نمطها بالقوة.
وانتقد الموقعون ثقافة التيار السلفي المعادية للفن والعيش وروح النقد والمساواة بين الجنسين.
وقالت القوى السياسية إن المدينة الفاضلة التي يبشر بها السلفيون لا تقوم إلا على أنقاض الثقافة الإفريقية من خلال مسلسل تعريبي غادر يطبعه ترويع الجماهير واقتلاعها من جذورها.
وقد وقع البيان من قبل رئيس نجدة العبيد بوبكر ولد مسعود ورئيس حركة إيرا بيرام ولد أعيدي والقيادي بحركة ضمير ومقاومة محمد الحسن ولد لبات ورئيسة معيلات الأسر أمنة بنت المختار ورئيس الهيئة الموريتانية لحقوق الإنسان أمين ولد عد الله.