رئيس جمهورية مالي يبدأ زيارة عمل وصداقة لموريتانيا
وصل البروفيسور ديونكوندا اتراووري رئيس جمهورية مالي زوال اليوم الأحد إلى نواكشوط في مستهل زيارة عمل وصداقة لموريتانيا تدوم يومين يجري خلالها مباحثات مع أخيه وصديقه السيد محمد ولد عبد العزيز رئيس الجمهورية كما يزور الضيف المالي عددا من معالم مدينة نواكشوط.
وبعد وصول الرئيس المالي أطلقت المدفعية إحدى وعشرين طلقة احتفاء بقدوم الضيف المالي الكبير.
وكان رئيس الجمهورية على رأس مستقبلي الرئيس المالي محاطا بالوزير الأول الدكتور مولاي ولد محمد لقظف وبعثة الشرف الموريتانية المرافقة وقادة الأركان في القوات المسلحة وقوات الأمن ووالي نواكشوط ونائب رئيس مجموعتها الحضرية.
وبعد الإستماع إلى النشيدين الوطنيين الموريتاني والمالي واستعراض تشكيلات من القوات المسلحة أدت لهما تحية الشرف صافح الرئيس المالي رئيس الجمعية الوطنية السيد مسعود ولد بلخير والنائب الأول لرئيس مجلس الشيوخ السيد محمد الحسن ولد الحاج وأعضاء الحكومة والشخصيات السامية في الدولة ورؤساء البعثات الديبلوماسية والقنصلية وممثلي الجالية المالية المقيمة في بلادنا.
وبدوره صافح رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز الوفد المالي المرافق.
ويتألف الوفد المرافق للرئيس المالي من السادة:
الجنرال يا موسى كمرا وزير الدفاع والمحاربين القدامى ودمبا اتراووري وزير الماليين في الخارج والاندماج الافريقي وسليمان كوني سفير مالي في موريتانيا وإبراهيم سوماري المستشار الديبلوماسي لرئيس الجمهورية والسفير سمير نامان رئيس التشريفات الرئاسية والشيخ أمادو كانتي مستشار فني برئاسة الجمهورية واديارا جاكيتي مدير خلية الاتصال برئاسة الجمهورية.
فيما يضم الوفد الموريتاني المرافق السادة:
حمادي ولد حمادي وزيرالشؤون الخارجية والتعاون واحمد ولد ادي ولد محمد الراظي وزير الدفاع الوطني والطالب ولد عبدي فال وزير النفط والطاقة والمعادن واسلكو ولد احمد ازيد بيه مدير ديوان رئيس الجمهورية وواني عبدولاي إدريسا مكلف بمهمة برئاسة الجمهورية واحمد ولد أباه الملقب أحميده مستشار برئاسة الجمهورية ومحمد اسحاق سعد مستشار مكلف بالاتصال برئاسة الجمهورية ومحمد الأمين ولد خطري سفير موريتانيا في باماكو وبا حمادي ومحمد الأمين ولد ميسره ملحقان برئاسة الجمهورية.
وترتبط موريتانيا ومالي بعلاقات تاريخية عريقة وبحدود مشتركة وبوشائج الدم والقربى والمصير المشترك.
وينتمي البلدان إلى العديد من المنظمات الأقليمية وشبه الإقليمية والدولية مثل منظمة استثمار نهر السينغال ومنظمة دول الساحل والصحراء والسلس والاتحاد الإفريقي ومنظمة التعاون الإسلامي والأمم المتحدة.
ويحتضن البلدان جالية مهمة للبلد الآخر كما تشهد حدودهما المشتركة حركة تجارية نشطة.