سخط وسط المدرسين من الطريقة التي تتم بها صرف علاوة التجهيز
يتجمهر منذ يوم أمس أعداد كبيرة من المعلمين العاملين بولاية لعصابه أمام الخزينة الجهوية بغية سحب علاوة التجهيز البالغة 20.000 أوقية .
وقد أثار ذلك المشهد المثير للشفقة الكثير من الاستغراب لدى زائري الولاية وتكررت الاسئلة على ألسنتهم : ماذا يريد هؤلاء الناس ؟ كم سيقبضون ؟ الم يكن من الأحسن صرف هذا المبلغ بطريقة أخرى ؟
وكالة كيفه للأنباء استمعت إلى بعض آراء عدد من هؤلاء وقد أجمعوا على إدانة هذه الطريقة واعتبروها نوعا من الاحتفار .
محمد ولد محمد الامين مدير مدرسة يقول : إنها قمة احتقار هذا القطاع فالجهات المعنية تقدم مقابل التجهيز مبلغا حقيرا ومن أجل الإمعان في ازدرائنا اختارت هذه الطريقة. وقد كان بالإمكان مثلا أن تسلم للمدير الجهوي أو مديري المدارس او أي طريقة أخرى.
بابل معلم :كان ينبغي أن يصرف هدا المبلغ عن طريق حساب المعلم والآن فضلوا أن يزجوا بنا في هذه المتاعب وسوف يقضي المدرسون أسابيع أمام الخزينة بكيفه وهو ما سيعطل الدراسة .
سيدي محمد ولد محمد محمود معلم : نحن معشر المعلمين نستحق ما تشاهدوه الآن : رجال مثقفون ومربون يقبلون أن يقعوا في هذه المشاهد المفضحة . إن الحقوق و لا تهدى وإنما تنتزع انتزاعا.