قلق أممي من الأعمال الانتقامية ضد الطوارق والعرب في شمال مالي

أعربت الأمم المتحدة عن أسفها للأعمال الانتقامية التي تستهدف الطوارق والعرب في شمال مالي حتى لو أن أعمال العنف ضد هاتين المجموعتين قد “تراجعت”، كما أعلن الأربعاء مسؤول كبير في الأمم المتحدة.

وقال مساعد الأمين العام للشؤون السياسية جيفري فيلتمن في مجلس الأمن: “على رغم تراجع أعمال العنف العشوائية أخيراً ضد الطوارق والعرب، لا يزال قائماً خطر تعرض أفراد هاتين المجموعتين لأعمال انتقامية” بسبب اتهامهم بالتواطؤ مع الإسلاميين.

وأضاف “يبدو أن أشكالاً جديدة من انتهاكات حقوق الإنسان قد ظهرت بما فيها الأعمال الانتقالية على قاعدة الانتماء القومي”.

وفي إحاطة لمجلس الأمن حول الوضع في مالي قبل المشاورات بين البلدان الخمسة عشر الأعضاء، شدد فيلتمن على أن “الأمن ما زال مشكلة كبيرة” خصوصاً في تمبكتو وغاو، وأن الوضع الإنساني “بالغ الهشاشة”.

وذكر بأن 470 ألف شخص فروا من المعارك منهم 290 ألفا تهجروا و177 ألفاً لجؤوا إلى البلدان المجاورة. وقال: إن “حوالي 660 ألف طفل قد يعانون من سوء التغذية في 2013”.

قبل إكمال الموضوع أسفله يمكنكم الإطلاع على موضوعات أخرى للنفس المحرر

زر الذهاب إلى الأعلى