قضية الحمالة تعكر جو التفاهم بين ولد عبد العزيز و المنسقية والاخيرة تقرر التصعيد
أعلنت منسقية المعارضة الديمقراطية تشكيل لجنة تحقيق في قضية تسجيلات “أكرا” التي تتهم الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز بتييض الأموال والانتماء لعصابة تهريب مخدرات وفق ما أعلنته المنسيقة في مؤتمر مشترك لرؤسائها زوال اليوم بنواكشوط.
رئيس اللجنة النائب البرلماني محمد المصفى ولد بدر الدين قال إن “تأسيس لجنته تأتي بعد أسابيع انتظرتها المعارضة والرأي العام لتحصل على رد من الرئيس أو الحكومة حول التسجيلات المنسوبة للرئيس”.
وأضاف ولد بدر الدين أن “المنسقية أخذت على عاتقها المسؤولية لما يمليه عليها الواجب تجاه نفسها وتجاه الرأي العام”، مؤكدا أن لجنته لن تألو أي جهد إنجاح مهمتها، رغم صعوبة المهمة.
وقال ولد بدر الدين إن “الآليات التي ستتبعها اللجنة هي جمع المعلومات بكل وسائل البحث وإطلاع الرأي العام على نتائج ذلك”.
وأكد ولد بدر الدين أن اللجنة ستقوم بالتحقيق في ملفات أخرى هزت البلاد منذ وصول الرئيس محمد ولد عبد العزيز للسلطة سنة 2008 وعلى رأس تلك القضايا بعد “فضية غانا” “فضيحة أموال الجيش، المخدرات، الفساد، وملف الفساد في سلاح الجو”
وطالب ولد بدر الدين المنسقية والرأي العام بالمساعدة من أجل إنجاح مهمة لجنته.
وجاء تشكيل اللجنة على النحو التالي:
ـ محمد المصفى ولد بد الدين ـ رئيسا؛
ـ با علي إبرا ـ نائبا للرئيس؛
ـ يعقوب ولد أمين ـ عضوا؛
ـ زينب بنت الدده ـ عضوا؛
ـ خاديجتا مالك جلو ـ عضوا؛
ـ مريم بينت بيروك ـ عضوا.