تكريم الفائزين في رالي العلوم الفيزيائية والرياضية

نظمت المدرسة العليا للتعليم صباح اليوم الثلاثاء، حفلا تكريميا للفائزين في رالي الرياضيات والفيزياء،لصالح تلاميذ السنوات النهائية من المرحلة الثانوية من شعبتي الرياضيات والتقنيات.


وشمل التكريم المؤسسات الثلاث الأوائل وتلامذتهاالمشاركين وأساتذتهم ،حسب الترتيب ثانوية الخيار الخاصة وثانويتي الامتياز،حيث قدمت لهم جوائز تضمنت مبالغ نقدية وأجهزة حاسوب ومستلزماتها ومصورة أوراق.

وفي كلمة بالمناسبة ثمن السيد احمد ولد باهية وزيرالدولة للتهذيب الوطني والتعليم العالي والبحث العلمي هذه المبادرة التي تدخل في إطار الجهود المبذولة من طرف السلطات العمومية بتعليمات من رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز للتحسين من نوعية التعليم والرفع من مستواه استجابة لمستجدات العصر.

وقال:” إن النجاح الذي حققته الدورتان الماضيتان كان حافزا للأسرة التربوية على تنظيم أنشطة مماثلة في حقول معرفية مختلفة كمسابقات القراءة على مستوى التعليم الأساسي وسباق العلوم الطبيعة الذي احتضنه المعهد العالي للتعليم التكنلوجي بروصو وسباق الرياضيات المنظم من طرف جامعة العلوم والتكنلوجيا والطب”.

وأشار إلى أن تنظيم هذا السباق في العلوم الفيزيائية يعتبر فرصة ثمينة للتوجه للفائزين فيه بالتهنئة على ما حققوه من تميز.

وبدأت هذه المسابقة 23 فبراير الماضي في مادتي الفيزياء والكيمياء على مستوى مؤسسات التعليم الثانوي بنواكشوط، واترارزة و داخلت نواذيبو،

وشاركت فيها 20 مؤسسة عمومية وخصوصية أربع منها في انواذيبو وواحدة في روصو والباقي في نواكشوط.
وتستهدف المدرسسة العليا للتعليم من تنظيم هذا الرالي تفعيل التنافس الإيجابي بين الطلاب وإذكاء روح التسابق الى التميز والإبداع العلمي واكتشاف القدرات وتشجيعها واختبار مدى استجابة مستويات التلاميذ للمناهج الدراسية وتفعيل العمل بروح الفريق كطريقة تربوية حديثة.

وتمت التصفيات في مرحلة أولى من خلال امتحان أولي شاركت فيه جميع المؤسسات لاختيار العشر الأوائل، ثم في مرحلة ثانية لاختيارالمؤسسات المكرمة حسب الترتيب الاستحقاقى.

وحضر الحفل الوزير المنتدب لدى وزير الدولة للتهذيب الوطني المكلف بالتعليم الثانوي ومدير المدرسة العليا للتعليم وجمع من رجالات الثقافة والمعرفة في الحقل التربوي.

قبل إكمال الموضوع أسفله يمكنكم الإطلاع على موضوعات أخرى للنفس المحرر

زر الذهاب إلى الأعلى