لجنة متابعة مصير طائرة رشيد مصطفى تأسف لمستوى تعامل زعماء المعارضة معها
عبرت لجنة متابعة مصير طائرة رشيد مصطفى عن “أسفها على مستوى التعامل الذي لقيته طيلة العام المنصرم من طرف زعماء المعارضة الذين لجأت إليهم طالبة المؤازرة والمواساة والتعاطف في موضوع السيد رشيد مصطفى”.
جاء ذلك في بيان تلقت وكالة صحفي للأنباء نسخة منه، هذا نصه:
بكامل الأسى وبكل طمأنينة وارتياح، تعلن لجنة متابعة مصير طائرة رشيد مصطفى للرأي العام أسفها على مستوى التعامل الذي لقيته طيلة العام المنصرم من طرف زعماء المعارضة الذين لجأت إليهم طالبة المؤازرة والمواساة والتعاطف في موضوع السيد رشيد مصطفى، ولا نستثني أحداً من زعماء المعارضة ولا من نوابها الذين وعدونا بطرح الموضوع في قاعة البرلمان واستجواب الوزراء المعنيين بشأنه.
وقد تأكد لدينا أنه في موريتانيا لا ملجأ ولا نصير لأصحاب المظالم؛ فلم تكن المعارضة أفضل حالاً من الموالاة بل استوَتا في التجاهل والتنكر لهذه المصيبة الكبرى؛ حيث يقبع رئيس حزب سياسي ورجل أعمال كبير ومرشح سابق للرئاسة في حجز تعسفي غير قانوني ولا أخلاقي. وقد كنا نتوقع أن تأتي الانتخابات الأنغولية بحكومة تحترم حقوق الإنسان وتقدر ظروف الأبناء وترحم آلام الأمهات وحزن الآباء، إلا أن الحال لم يتغير بتغيُّر الحكومة وظل على ما هو عليه.
وبمناسبة ذكرى اختفاء السيد رشيد مصطفى السنوية الثالثة، وفي ظل استمرار التصامم المريب والتواطئ الغريب على إخفائه وطياره ومساعده تلبية لرغبة نافذ أو اثنين من الفاعلين التجاريين في أنغولا، تجدد اللجنة استنكارها لهذا الانتهاك الصارخ لحقوق الإنسان وتؤكد لذوي رشيد ومحبيه أن مصادر معلوماتنا الخاصة وتلك القريبة من أهل رفقائه والمتابعة للملف من خلال قنواتها الذاتية، تؤكد لنا دائماً سلامة الجميع وبقاءهم تحت الحجز لغاية تريد من ورائها الجهات النافذة استكمال إجراءاتها للاستحواذ على ما تريد الاستحواذ عليه.
فلله الأمر من قبل ومن بعد.
ونرفع أيادينا بالدعاء بحفظ رشيد مصطفى وعودته سالماً إلى أهله ووطنه في القريب العاجل إن شاء الله.
لجنة متابعة مصير طائرة رشيد مصطفى
