بيان تنديد ورفض
نواكشوط – صحفي – اعلن حزب الاتحاد من اجل الجمهورية في بيان صادر امس عن تنديده القوي لاستهداف صحيفة بلادي والاعتداء الاجرامي على مقرها .
كمااعلن عن رفضه التام لاسلوب التهديدوالاستهداف المباشر وغير المباشر للصحافة وللصحفيين أيا كانت آراءهم وتوجهاتهم .
وهذا نص البيان :بسم الله الرحمن الرحيم
حزب الاتحاد من أجل الجمهورية
أمانة الإعلام والاتصال والتقنيات الجديدة نواكشوط الثلاثاء 11 يونيو 2013 م
بيان بشأن حادثة الاعتداء على مقر صحيفة بلادي الوطنية المستقلة:
إن حزب الاتحاد من أجل الجمهورية حرصا منه على صيانة المكاسب الوطنية الكبرى في مجال ضمان الحريات العامة وعلى رأسها حرية التعبير وحرية الصحافة ـ المكتوبة والسمعية البصرية وغيرها من وسائط الاتصال الحديثة ـ المصنف منها وغير المصنف، وبعد اطلاعه على الخبر المؤسف بشأن الاعتداء المقيت من لدن جهات مجهولة ـ حتى اللحظة ـ على مقر صحيفة بلادي الوطنية المستقلة، والعبث بمقتنياتها وتجهيزاتها، ليعلن بكل حزم وتأكيد عن:
1 ـ تنديده القوي باستهداف صحيفة بلادي والاعتداء الإجرامي على مقرها وممتلكاتها، معتبرا هذا النوع من الممارسات اعتداء على المكاسب الديمقراطية والوطنية الكبرى، خاصة في مجال الحرية الصحفية والإعلامية عموما، والتي تشهد تطورا رائدا لا سابق له في تاريخ البلاد، وبالخصوص في السنوات الثلاث الماضية، بشهادة الغريب قبل القريب؛
2 ـ رفضه التام لأسلوب التهديد والاستهداف المباشر وغير المباشر للصحافة وللصحفيين أيا كانت آراءهم أو توجهاتهم، ومهما كانت المبررات. ويصنف حادثة الاعتداء على صحيفة بلادي ضمن محاولات بعض الجهات الظلامية تشويه المكاسب والانجازات الوطنية الكبرى والتشويش على المناخ المتميز الذي يطبع فضاء الانفتاح الإعلامي الموريتاني الفريد من نوعه عربيا وإقليميا؛
3 ـ تضامنه اللامشروط مع صحيفة بلادي الوطنية المستقلة إدارة وعمالا، إثر هذا الاعتداء، وحثه جميع الأطياف والنخب السياسية والثقافية الوطنية على التضامن معها، وعلى التعبير بقوة وصرامة عن رفضها لهذا النوع من التصرفات الهمجية غيرة على صيانة أحد أهم مكاسبنا الوطنية من عبث العابثين؛
4 ـ مطالبته السلطات الأمنية الوطنية بالتحقيق في هذه الحادثة الشنيعة حتى يتم التعرف على مرتكبيها وتقديمهم للعدالة إحقاقا للحق وحماية لشرف المهنة الصحفية وللحقل الإعلامي وللإعلاميين الوطنيين دون استثناء، من الاعتداء والتهديد والابتزاز مهما كان مصدره.
نواكشوط الثلاثاء 11 يونيو 2013 م
أمانة الإعلام والاتصال والتقنيات الجديدة
في حزب الاتحاد من أجل الجمهورية.