تعيين الوزيرة لاله بنت اشريف…قراءة سريعة
ا
أخيرا قرر الرئيس محمد ولد عبد العزيز تعيين السيدة لاله بنت اشريف وزيرة للثقافة والشباب والرياضة. القرار الذي جاء متأخرا بعض الشيء شكل حدثا بارزا، ليس لكونه أسند حقيبة وزارة الثقافة والشباب لرئيسة حزب الحراك الشبابي من أجل الوطن فحسب، ولكن لكونه رد الاعتبار لمكون اجتماعي له حضور قوي وكبير في المعادلة السياسية في مقاطعة امبود وهو: “الشرفاء”.
صحيح أن الرئيس محمد ولد عبد العزيز قد حافظ على تمثيل مقاطعة امبود في الحكومة من خلال إعادته تعيين الوزير سي آدما في أول حكومة له وحتى اليوم. لكن الأصوات التي عبر أصحابها عن ثقتهم في رئيس الجمهورية غداة انتخابات يوليو 2009 ظلت تنتظر التفاتة من فخامة الرئيس وخاصة الشرفاء الذين عانوا تهميشا ممنهجا في ظل الحكومات السابقة رغم وزنهم السياسي المشهود ووفرة أطرهم.
إن اختيار السيدة لاله لعضوية الحكومة كانت فكرة موفقة فهي عارفة بالمشاكل التي يعاني منها مثلث الأمل التي تنحدر منه، وخلفيتها الاقتصادية تساعدها على فهم المشاكل التي لازال يعاني منها مثلث الأمل رغم الجهود الجبارة التي بذلتها الحكومة لفك العزلة عن هذه المنطقة. وهي لعمري الشخص المؤتمن والقادر على حمل تلك المشاكل إلى الحكومة للبحث عن السبل الكفيلة لحلها.
لقد أثلج الرئيس صدور الجميع بهذا القرار الميمون، فشكرا يا فخامة الرئيس على هذه الالتفاتة الكريمة وهنيئا لك على تعزيز شعبيتك بهذا المكون الاجتماعي الكبير.
– هنيئا لقطاع الثقافة والشباب والرياضة بهذا الاختيار الموفق.
– هنيئا لحزب الحراك الشبابي من أجل الوطن على اختيار قيادته عضوا في الحكومة.
– هنيئا لأسرة الأخت الوزيرة لاله بنت اشريف وهنيئا لأسرتها الكبيرة “شرفاء امبود”
– هنيئا لسكان مقاطعة امبود… وإلى الأمام.
الأستاذ: هاشم ولد جعفر ولد مولاي المصطفى
hachimjaavar@yahoo.fr