أمن الطرق من تأمين الطرقات إلي إرهاب المواطنين
بعد إنشاء التجمع العام لأمن الطرق أستبشر المواطن خيرا بهذا القطاع ا لجديد الذي أوكلت إليه مهمة تأمين الطرق وأستحوذ علي معظم المهام التي كانت تقوم الشرطة الوطنية
القوة الأمنية حديثة النشأة غطت العاصمة نواكشوط بمليشياتها وعصاباتها الخارجة علي القانون بدأ التجمع وأوهم المواطن بأنه قوة نزيهة تطبق القانون وتحميه لكن بعد سنوات قليلة علي دخوله أرض الميدان تغير دورالتجمع وأصبح يرهب المواطن ويلفق التهم للسائقين بغية الذهاب إلي المرأب وفرض الضريبة وحصول التجمع علي نسبته منها.
علي طريق الأمل وطريق روصو وملتقيات الطرق تنتشر الملشيات وتهدد السائقين تسابق الزمن وتلفق التهم وتقود إلي المرأب
الجهاز الجديد يؤمن ببعض الكتاب ويكفر ببعض يطبق قوانينه علي مايشاء غير أبه بقوانين الجمهورية ، أزلام التجمع وأعوانه وحاشيتهم معفيون من الضرائب والأخر ون تلفق لهم التهم وتأخذ سياراتهم إلي المرأب
كثر الحديث مؤخرا عن إعتداء المليشيات علي السائقين وكلها كانت أوهام بالنسبة للمواطن الذي كان الأمن والأمان علي القطاع الجديد لكن مع الزمن انكشف زيف إدعاءات الأمن وأدرك الجميع أن مهمته هي التحصيل دون وجه قانوني
أوقفتني مجموعة منهم ونظرت في وجوههم الباسرة كما فعلوا مع غيري علي طريق روصو بدأوا في تفتيش أوراق السيارات بطريقة غير لائقة الموجود معهم يتصور أنه مع عصابة من المهربين لامع عناصر الأمن
إستياء عارم من تصرفا مليشيات التجمع وضرائب باهظة علي المواطن بغير وجه حقيقي وأمام المرأب تهديد ووعيد للسائقين الممتنعين عن إدخال سياراتهم بحجة أن أوراقهم مكتملة ،
يرغمهم التجمع تارة ويدخل أحد عناصر المليشيات ويدخلها بنفسه في المرأب
فوضي عارمة سائقون مستاؤون مواطنون مهددون لابد من المبيت في المرأب ودفع الضريبة
الموضوع الثاني
التجمع والتحصيل بطريقة غير قانونية صور وشهادات