خطاب الرئيس الجديد لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية

معالي الوزير الأول؛

السيد رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية؛

السادة أعضاء المجلس الوطني؛

أيها الحضور الكريم؛

قبل إكمال الموضوع أسفله يمكنكم الإطلاع على موضوعات أخرى للنفس المحرر

في ظروف بالغة الحرج وطنيا وإقليميا ودوليا، أسس خيرة من أبناء هذا الوطن، على رأسهم فخامة الرئيس محمد ولد عبد العزيز رئيس الجمهورية، حزب الاتحاد من “أجل الجمهورية” إيمانا منهم بقضايا الشعب الموريتاني وطموحاته المشروعة في الوصول إلى غد مشرق؛ تتحقق فيه آمال الجماهير العريضة في الديمقراطية والانعتاق والنمو.

ونتيجة لما لمسه المواطنون من إنجازات كبرى ، ولاستجابة برنامج فخامة رئيس الجمهورية لتطلعاتهم ، وبفعل تلاحم القوى الحية وإرادتها في سبيل “التغيير البناء” ، حققت صناديق الاقتراع في انتخابات 18 يوليو 2009 ، التي شهد القاصي والداني بشفافيتها ونزاهتها آمال هذا الشعب في رئيس صادق الوعد ، فاستعادت الأمة حقها في العيش الكريم داخل وطن ينعم بالأمن والديمقراطية، والتنمية، ويعتز مواطنوه بانتمائهم إليه أينما كانوا.

أيها الحضور الكريم؛

لقد كانت السنوات الخمس الماضية حافلة بالانجازات على مستوى توفير الأمن وتوطيد أواصر الوحدة الوطنية، وتحقيق الحريات العامة والفردية، مما وفر جوا ديمقراطيا فريدا من نوعه في شبه المنطقة.

وكانت نتيجة الحوار السياسي بين مختلف الشركاء ، والحرب التي لا هوادة فيها على الفساد، وتعبئة موارد الدولة لمتطلبات التنمية، واستعادة ثقة الشركاء والمستثمرين، والمشاركة الفعالة والقيادة المستحقة على الساحة السياسية الإقليمية والدولية. كل هذه المكتسبات تحققت في ظرف دولي وإقليمي بالغ التعقيد والحساسية، تزعزعت فيه أركان دول كثيرة بسبب الإرهاب، واختلال الأمن، وانعدام الحريات السياسية، واستشراء مظاهر الفساد.

أيها الحضور الكريم؛

إنني أعتز بالثقة التي منحتموني إياها باختياري لمهمة رئاسة حزبنا “الاتحاد من أجل الجمهورية” ، وهي أمانة سأسعى، بحول الله وقوته، ثم بدعمكم جميعا، إلى النهوض بها، وفق لوائح الحزب وبرامجه السياسية، واتفاقياته الداخلية والخارجية.

وبهذه المناسبة أثمن، بكل تقدير الجهود الكبيرة التي بذلتها هيئات حزبنا بقيادة أخي الرئيس النائب محمد محمود ولد محمد الأمين خلال السنوات الماضية، والتي جنينا ثمارها جلية في الاستحقاقات الأخيرة على مستوى الانتخابات البلدية والنيابية.

وإن حصول الحزب وسط تنافس ديمقراطي قوي على أغلبية مريحة لهو أوفى تعبير عن مكانته كأول قوة وازنة على الخارطة السياسية بالبلد.

وفقنا الله جميعا لما فيه خير هذا الوطن

والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

إسلكو ولد أحمد إزيد بيه

رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية

قبل إكمال الموضوع أسفله يمكنكم الإطلاع على موضوعات أخرى للنفس المحرر

زر الذهاب إلى الأعلى