وثائق تثبت تراجع إنتاج شركة اسنيم بنسبة 73%
نواكشوط ـ الأخبار ـ كشفت تقارير رسمية حصلت عليها وكالة الأخبار تراجعا كبيرا في إنتاج الشركة الوطنية للصناعة والمناجم “اسنيم” من مناجم مدينة الزويرات، بلغ نسبة فاقت 70%، وذلك من خلال مقارنة تقريرين أحدهما يوثق حجم الإنتاج يوم الاثنين 27 يناير 2015، أما الثاني فيوثقه يوم الأربعاء 25 فبراير 2015، وكلا التقريرين تم إعداده من طرف المصالح المسؤولة عن الإنتاج في الزويرات.
فقد بلغ إنتاج شركة اسنيم في الزويرات يوم 27 يناير 2015 – وهو اليوم الذي سبق توقف العمال الجزئي عن العمل 170.910 طنا، في حين أنه لم يتجاوز يوم الأربعاء الماضي 25 فبراير 2015 – 47380.
وبلغ حجم الحديد الخام في إنتاج يوم 27 يناير 20.570 طنا، أما يوم 25 فبراير فبلغ 32980 طنا، وذلك بسبب اعتماد الشركة على مخزون الحديد الذي كان جاهزا، أو الذي كانت أشغال استخراجه في مراحل متقدمة وتم إكمالها.
وعلى مستوى عمل الجرافات الكبيرة أظهرت التقارير أنها إنتاجها يوم 27 يناير 2015 بلغ 96.960 طنا، أما الجرافات الصغيرة فبلغ حجم إنتاجها 73.950 طنا، فين نقلت الشاحنات – خلال هذا اليوم – 170.910 طنا.
أما يوم 25 فبراير 2015 فبلغ حجم إنتاج الجرافات الكبيرة 43.220 طنا، أما الجرافات الصغيرة فلم يتجاوز حجم إنتاجها 4160 طنا، أما الشاحنات فبلغ مجموع ما نقلت خلال هذا اليوم 43.220.
وتراجع عدد الفرق العاملة في الإنتاج من ثلاث فرق يوم 27 يناير إلى فرقتين فقط يوم 25 فبراير.
أما على مستوى جاهزية الآليات يوم 27 يناير 2015 فكشفت التقارير أنها كانت وقت قدوم الفرقة (P1) تصل إلى 94%، وتم استغلالها بنسبة 80%.
أما بالنسبة للفرقة (P2) فكانت جاهزية الآليات وقت قدومها بنسبة: 56%، في حين تم استغلالها بنسبة 67%.
أما الفرقة (P3) فتراجعت نسبة جاهزية الآليات إلى 44%، وتم استغلالها بنسبة 86%.
وفي يوم 25 فبراير أظهرت التقارير أن جاهزية الآليات عند قدوم الفرقة (P1) كانت 100%، في حين لم يتجاوز استغلالها نسبة 25%.
أما وقت قدوم الفرقة (P2) فكانت الجاهزية بالنسبة للآليات 100%، أما نسبة الاستغلال فتوقفت عند 25%.
واختفت الفرقة الثالثة للعمل يوم 25 فبراير بفعل إضراب العمال المستمر منذ قرابة شهر.