مهندس السجن في الزراعة / نذيرو محمدي
في عالمنا اليوم تتدخل الهندسة في كل مجالات الحياة واللقب منها مهندس درجة عند الناس وخاصة الذين لم يقرأوا الهندسة.
فمشروع دمج حملة الشهادات في الزراعة كان فكرة من أطر سامين، جالسون تحت المكيفات.
قدمت فكرة المشروع بروح إعلامية محضة تنير أهدافها وتجنب مصاعبها ومشاكلها فراجت به الزراعة في بلادنا بشكل لا يتصور لكن مادة الهندسة لم تستعمل في هذا المشروع إلا بعد انطلاقه بشهور وعندما فكر القائمون عليه في الأمر طبقوا نظرية الفيلسوف القائلة “أعطوني أطفالا أصنع لكم منهم الطبيب والمهندس والقائد …” ولتطبيق الفكرة على المشروع أخذ شخص ما ليكون فيما بعد هو المهندس ولهذا الغرض يحتاج بعض الوقت ومواد للتدريس وساحة التطبيق.
الوقت: فترة مفتوحة على مدى الزمن بامتيازات الراتب وتعويضات الرحلات والسكن والنقل والهاتف….
المواد:
ـ مادة التخويف والترهيب والشجب والعيب والكبرياء والغلظة
ـ مادة الكذب والخديعة والحيل والتلفيق والهمس واللمز والغمز
ـ مادة التعطيل والتوعيد والتصليح أي التفسيد والتنكيل
ـ مادة التمويل القليل والتبعيض والتغشيش والتبرير عند الرشاد مع الفساد
ـ مادة الترقيم والتكبير والتكثير والتقييس الخاطئ لمراعاة الترويج،
ساحة التطبيق: شاشة التلفزة البرامج الإذاعية والمواقع الالكترونية والكتابة فيها.
جاء الشخص المذكور بنتائج باهرة فوق الأرقام ومهندس من الدرجة السفلى نهاب لطاقة المشروع صواع للمزارعين من أراضيهم وسجان لهم بسبب التمويلات.
نذيرو ولد محمدي 36602347