موريتانيا تبكي قائدها

تابعت الأسبوع الماضي حلقة خاصة عن المرحوم إن شاء الله الرئيس احمد ولد
بوسيف وكانت بعنوان :موريتانيا تبكي قائدها.

اذكر أنني سنة وفاته كنت لا زلت في الثانوية وقد حدثني والدي رحمه الله أمينو ولد زين ولد العبقري وكان وقتها بالسنغال انه كان في المطار لاستقباله ما يدلل علي متانة الأخوة الموروثة والمعصومة من أن تغيرها الأزمان واذكر أنه رحمة الله للجميع كان يذكره بكل خير.

استحضرت أنني في السبعينات أمضيت بعض الوقت في مجلس للمرحوم الرئيس أحمد ولد بوسيف و رغم صغر سني نسبيا فقد لفت انتباهي بساطة الرجل الأمير والضابط الكبير الوقور عن عمق.

إن الخصال الحميدة للفقيد متجذرة حيث تقرأ في وجوه من عايشوه الصدق وهم يحكون عنه .

لقد شهد له الجميع بأنه لم يكن إنسانا فحسب بل كان يجسد كافة معالم الإنسانية من نبل والتزام عهد وشجاعة قل مثيلها انه كان بالفعل رجل المرحلة .

قبل إكمال الموضوع أسفله يمكنكم الإطلاع على موضوعات أخرى للنفس المحرر

زر الذهاب إلى الأعلى