التحقيق يطرق أبواب “صندوق الإيداع والتنمية”

بعد أشهر من أزمة “موريس بنك” وإقالة ولد مولاي أحمد، التحقيق يطرق أبواب “صندوق الإيداع والتنمية”

أفادت مصادر عليمة لصحيفة “ميادين”، أن التحقيق طرق أبواب صندوق الإيداع والتنمية، وذلك بعد أشهر من أزمة “موريس بنك” وإقالة المدير السابق للصندوق أحمد ولد مولاي أحمد.

وقالت ذات المصادر، إن بعثة من محكمة الحسابات باشرت عملها، للتحقيق في وضعية هذه الهيئة التي كان بعض المراقبين يتوقعون التفتيش فيها من وقت لآخر، نظرا للإحتجاجات المتصاعدة على أدائها والكشف عن خروقات وتجاوزات تجري داخلها، وإستياء الزبناء من طريقة تعاملها معهم.

اذا كان الامر حصل فقد كفي الله المؤمنين القتال

و قد تناولنا يوم الجمعة 22 أيار (مايو) 2015 طرفا من مشاكل الصندوق في مقالنا :

صندوق CDD يبدأ دورته الثانية في جو من التعتيم التام

كيفه – صحفي – بدا صندوق CDD دورته الثانية منذ اليوم بحضور قلة من الاشخاص المسجلين علي اللوائح . و يزيد عدد المسجلين علي 1700 قد تمت دراسة 600 منهم خلال دورة الصندوق الاولى التى انعقدت ابان الحملة الرئاسية الفارطة . و لم نستطع معرفة العدد المعد منهم للدراسة خلال هذه الدورة و لا الغلاف المالي المرصود لها . كل ما استطعنا معرفته هو امتعاض طالبي القروض من التعتيم الكبير علي كافة المعلومات المتعلقة بنشاط الصندوق بدءا بطرق و تواريخ التسجيل ومرورا بطبيعة اللجنة المشرفة و كذا قلة المبالغ التى عرضت عليهم …

و قد امتنع العضوان الحاضران للجلسة المكونة منهما ومن المدير من اعطائنا الاخبار و منعا مدير الصندوق من اعطائنا ما يريد ان يقدمه من معلومات. واحد العضوين مستشار الوالى المكلف بالشؤون الاقتصادية و هو متزوج من احدى بنات المدينة , بينما العنصر الثاني عضو في منظمة CORDAS غير الحكومية . و يثار لغط كبير حول عدم شفافية الاجراءات التي يتبعها الصندوق في انشطته , و اكثرها خطورة هو تسيير جلساته و انشطته من طرف مجموعة من الافراد مشتركي الاوصاف : ففي الوقت الذين يمثلون فيه الادارات المعنية هم كذلك يمثلون بعض المستفيدين , الامر الذي جعل كافة التمويلات الموجهة لتنمية الولاية دولة بين قلة من النافذين اغلبهم جهات ادارية تتخذ من بعض ادعياء المجتمع المدني وسائل لتبييض الاموال العمومية .فأين مدققوا الحسابات ؟ وأين شرطة الجرائم الاقتصادية ؟ و اين محكمة الحسابات ؟ و اين مفتشية الدولة ؟:لقد بلغ السيل الزبي .

و قد علقت عليه ضمن موضوعات تناولته في موقعي كيفه وصحراء ميديا :

30 أيار (مايو) 201407:50

استنفار في ولاية لعصابه من أجل الاستفادة من قروض CDD

ينكب المواطنون بولاية لعصابه هذه الأيام على إعداد الملفات التي يطلبها صندوق الإيداع والتنمية CDD مقابل قروض سيقدمها لمن يقع عليهم الاحتيار في المرحلة الأولى ،و تتزاحم أعداد كبيرة من المواطنين لدى الوراقات ومكاتب الخبرة بغية إنهاء ما يلزم من إجراءات في مشهد يكشف عن حجم الحاجة لدى سكان هذه الولاية وعن مستوى التردي الذي تدحرجت إليه حياتهم.

ويهدف هذا الصندوق حسب القائمين عليه إلى تمويل المشاريع المدرة للدخل والعمل على امتصاص البطالة ويستهدف بتدخلاته المقاولين العاديين ، حملة الشهادات العاطلين ، التعاونيات و التعاضيات إلى غير ذلك من الأنشطة الاقتصادية ومن أجل تعميم الاستفادة من تدخلاته أكد مديره قيامهم بحملة تحسيس وتعبئة واسعة في مقاطعات كيفه، باركيول وكرو. وكان هذا الصندوق قد بدأ نشاطه في ال27 ابريل قبل أن يتم افتتاحه الرسمي في 26 مايو 2014 عبر حفل حضره والي لعصابه الشيخ ولد عبد الله ومدير الصندوق على مستوى ولاية لعصابه السيد محمد فال ولد أعل.

لقد تم اختيار ولاية لعصابه خلال السنوات الماضية ولاية نموذجية لتطبيق مشاريع الأمم المتحدة للتنمية كما عرفت تدخل العديد من المشاريع التنموية الوطنية وتدفقت إليها الأموال من كل الجهات ، غير أن ذلك لم يحدث أثرا إيجابيا كبيرا على حياة الفقراء، فهل يكون صندوق الإيداع والتنمية الذي يطلقه أنشطته اليوم استثناء من القاعدة فيحقق للسكان فوائد اقتصادية تعود بالنفع عليهم جميعا؟ أم أن يكون “كنسر أكبظ كسرت وامش كيف نسرين كبظ كسرتين وأمشاو” إلى آخر القصة المتداولة في تراثنا الشعبي.

التعليقات (5)

1سيدمحمد

4 حزيران (يونيو) 2014 | 16:43

ليس هذ الصندوق الا مسرحية كباقي المسرحيات التي يتفرج عليها فقراء هذ الشعب المسكين ويجني منها اصحاب البطون اموالا طائلة ستكون لهم حسرات يوم التلاقي

2محمد المهدي بن صاليحي

30 أيار (مايو) 2014 | 11:16

تبدلت الصورة فتبين ان قطع النقود السبعة المساوي عددها حتي الان للعمر الوظيفي لمدير الصندوق العام الذي خصص ربعه الاول لافساد اكنام و خصص بقيته لتحصيل تمويلات اعتصرها تحت شعار الدولة من عرق ودماء الشعب المسكين , و تؤكد الخضرة الغامقة ان الدم يشكل النسبة الغالبة و قد احاطت دائرة سوداء من الحزن بهذا المال الحرام ليغمسه معلوم مجهول في دائرة ضخمة من الشوكولاتة يلتهمها ثم يختفي فمتي ينتهي المحللون من تبرير تبييض اموال الشعب

3سيد

30 أيار (مايو) 2014 | 11:02

الصندوق ليس إلا كتصندوق كابك وفنكر

الله يلطف بولاية كيفه

4مسكين

30 أيار (مايو) 2014 | 10:25

ستنزع الضزر لكن العبرة لبست في الصورة وإنما في ما سيؤول إليه المصاريف القرض التي سيصرفها الطالبين له قبل الحصول غليه في صاحب الوراقة وصاحب الدراسة الذي يستنسخها ويبيعها لصاحبة التعاونية وتكاليف الوساطة لدى رئيس لجنة القرض

مصير ضعفاء كيفه هذا قدرهم

5محمد المهدي بن صاليحي

30 أيار (مايو) 2014 | 08:35

التمويل الذي تتحدثون عنه يبدو انه تم هضمه منذ زمن بعيد من طرف اصجاب الاجسام المكتنزة كما عرضتها مصورتكم الذكية ما شاء الله ام ان العيب في المصورة ام هو في المصور ام هو تصوير استباقي لما سيؤول اليه امر التمويلات و هو تسمين القائمين علي توزيعها و علي اعوانهم

كيفه: (CDD) يختار الدفعة الأولى المستفيدة من قروضه

كيفه – صحراء ميديا

الاثنين 21 يوليوز 2014 – 17:35

اختارت اللجنة الجهوية المكلفة بالقروض في صندوق الإيداع والتنمية بمدينة كيفه، اليوم الاثنين، الدفعة الأولى المستفيدة من قروض الصندوق التي شملت 188 ملفاً من أصل 2300 ملف تقدمت إلى الصندوق للحصول على تمويل مشاريع مدرة للدخل.

جاء ذلك خلال اجتماع عقدته اللجنة المكلفة بالقروض برئاسة والي لعصابة وبحضور رئيس فرع صندوق الإيداع والتنمية في الولاية.

وكانت لجنة مصغرة قد كلفت بإجراء عمليات الفرز، قبل أن يتم اختيار 188 ملفاً ستستفيد من 207 ملايين و800 ألف أوقية؛ حيث تراوحت استفادة الملفات ما بين 500 ألف إلى 4 ملايين أوقية كحد أقصى.

وكانت 97 من الملفات التي تم اختيارها تقدم بها قاطنون في مدينة كيفه، بينما كانت 42 ملفاً من مقاطعة كيرو، و15 ملفاً من مقاطعة باركيول، و18 ملفاً من مقاطعة كنكوصة، وأخيراً 15 ملفاً من مقاطعة بومديد؛ وتنوعت المشاريع التي تضمنتها الملفات من الزراعة والتنمية الحيوانية إلى الخدمات العامة والتجارة.

في غضون ذلك كان من بين الملفات التي تم اختيارها 35 ملفاً تقدم بها عاطلون عن العمل، بينما توزعت بقية الملفات على التعاونيات والمنظمات والروابط والمقاولات الصغيرة والمؤسسات الصغيرة
17 شباط (فبراير) 201510:18

كيفه : CDD ” يستورد ” مورده وسط استياء المقاولين المحليين

قام فرع صندوق الإيداع والتنمية في كيفه CDDباستيراد مورد من انواكشوط وذلك بغية تولى عملية المرابحة التي ينظمها الصندوق مع الأشخاص والمؤسسات المستفيدة من قروضه.

وقد قام هذا الصندوق بصرف قروض في دورة أولى لصالح 40 مشروعا بولاية لعصابه.مرت كلها على يد هذا المرود الذي يستلم المبالغ نقدية من الصندوق ويدفع للمستفيدين سلعا عينية كبطاقات التزويد مثلا فيجني أرباحا طائلة من العملية.

وقد أثار استجلاب الصندوق لمورد من خارج الولاية استياء المقاولين المحليين وحسبوا ذلك رسالة خاطئة من الصندوق الذي جاء لدعم المبادرات المحلية فتعمد إقصاء الموردين والمقاولين المتواجدين في الولاية رغم كثرتهم وتوفرهم على المعايير المطلوبة عكس الطريقة الزبونية التي اتبعها الصندوق.

التعليقات (3)
1
17 شباط (فبراير) 2015 | 13:22

مانخشاه هو أن هذا لايدوم

و هو الذي يأدي للحروب الاهلية لا قدر الله

مع الاسف حكام موريتانيا منذ الاستقلال حتى الان يذهبون بالبلد إلى المجهول
2أهل سقطار

2 شباط (فبراير) 2015 | 08:30

الصندوق مافيه العيب وليست مجاملة

3ابن كيفه الاول

2 شباط (فبراير) 2015 | 06:38

وهل فير دوائرنا ومؤسساتنا غير الزبونيه الوا ضحه والوقحه والنتنه؟….

قبل إكمال الموضوع أسفله يمكنكم الإطلاع على موضوعات أخرى للنفس المحرر

زر الذهاب إلى الأعلى