قد يقع الحافر على الحافر…
ﺍﻟﻠﻪ ﺍﺳﻠــــﻢ ﻭﻝ ﺑــــــﺎﻱ •• ﺍﻟﻤﺸـــﺎﻥ ﻣﻦ ﻫﻚ ﺟﺎﻱ
ﺇﻟﻴﻦ ﺍﻋﻄﻴﺖ ﺃﻳــــﺎﻡ ﺭﺍﻱ •• ﻣﻦ ﻣﻨﺖ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﻣﻼ ڰ
ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎﻧﺒﻎ ڰﺎﻉ ﺷـــﺎﻱ •• ﺍﺗـﻠﻴﺖ ﺍﻓـــﺬ ﻟﺨــــــﻼ ڰ
ﻓـــﻮﺕ ﺍﻟﻔﺎﺕ ﺍﻣﻦ ﺍﺷﻬﺮ •• ﻓﻈـــﺤﻚ ﺍﻟـــــــﻤﺎ ﻳﺘـﺎ ڰ
ﻭﺍﺳﻮ ﺑﺎﻟﺒڰــﺮ ڰﺎﻉ ﻣـــﺮ •• ﻋﺎڰﺐ ﺫﺍﻙ ﺅ ﺑﺎﻟﻨــــﺎ ڰ
–
ﻋﻨﺪ ﻣﺎ ﻳﺘﻨﺎﺯﻝ محمد ول أبنوا ﻟﻐﺮﻳﻤﻪ ﻋﻦ ﺩﻳﻦ ﻣﺴﺘﺤﻖ ‘ ﻻ ﻟﺸﻲﺀ ﺇﻻ ﻷﻧﻪ ﻓﻲ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﻓﺘﺮﺓ ﺍﻟﺘﻘﺎﺿﻲ ﺃﺻﺎﺏ ﻟﻘﺎﺀ ﻣﻦ ﺣﺒﻴﺐ ﺟﻌﻠﻪ ﻳﻨﺴﻰ ﺩﻳﻨﻪ ﻭﻳﺸﻜﺮ ﻟﺼﺎﺣﺒﻪ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﻓﺮﺻﺔ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ﺗﻠﻚ ﺑﺎﺳﺘﺪﻋﺎﺋﻪ ﻟﻪ ﻋﻨﺪ ﻗﺎﺿﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻨﺎﺣﻴﺔ
ويحكى ﺃﻥ ﺍﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﻋﺘﻴﻖ ﺻﺪﻳﻖ ل ‘ ﻗﻴﺲ ‘ ذهب ﺇﻟﻰ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﻣﻦ ﻗﺮﻳﺶ ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻬﻢ ﺇﻥ ﻟﻲ ﺣﺎﺟﺔ ﺇﻟﻰ ﺭﺟﻞ ﺃﺧﺸﻰ ﺃﻥ ﻳﺮﺩﻧﻲ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﺇﻧﻲ ﺃﺳﺘﻌﻴﻦ ﺑﺠﺎﻫﻜﻢ ﻭﺃﻣﻮﺍﻟﻜﻢ ﻓﻴﻬﺎ ﻋﻠﻴﻪ ﻗﺎﻟﻮﺍ ﺫﻟﻚ ﻟﻚ ﻣﺒﺘﺬﻝ ﻣﻨﺎ ﻓﺎﺟﺘﻤﻌﻮﺍ ﻟﻴﻮﻡ ﻭﻋﺪﻫﻢ ﻓﻴﻪ ﻓﻤﻀﻰ ﺑﻬﻢ ﺇﻟﻰ ﺯﻭﺝ ﻟﺒﻨﻰ ﻓﻠﻤﺎ ﺭﺁﻫﻢ ﺃﻋﻈﻢ ﻣﺼﻴﺮﻫﻢ ﺇﻟﻴﻪ ﻭﺃﻛﺒﺮﻩ ﻓﻘﺎﻟﻮﺍ ﻟﻘﺪ ﺟﺌﻨﺎﻙ ﺑﺄﺟﻤﻌﻨﺎ ﻓﻲ ﺣﺎﺟﺔ ﻻﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﻋﺘﻴﻖ ﻗﺎﻝ ﻫﻲ ﻣﻘﻀﻴﺔ ﻛﺎﺋﻨﺔ ﻣﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻗﺎﻝ ﺍﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﻋﺘﻴﻖ ﻗﺪ ﻗﻀﻴﺘﻬﺎ ﻛﺎﺋﻨﺔ ﻣﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻦ ﻣﻠﻚ ﺃﻭ ﻣﺎﻝ ﺃﻭ ﺃﻫﻞ ﻗﺎﻝ ﻧﻌﻢ ﻗﺎﻝ ﺗﻬﺐ ﻟﻬﻢ ﻭﻟﻲ ﻟﺒﻨﻰ ﺯﻭﺟﺘﻚ ﻭﺗﻄﻠﻘﻬﺎ ﻗﺎﻝ ﻓﺈﻧﻲ ﺃﺷﻬﺪﻛﻢ ﺃﻧﻬﺎ ﻃﺎﻟﻖ ﺛﻼﺛﺎ ﻓﺂﺳﺘﺤﻴﺎ ﺍﻟﻘﻮﻡ ﻭﺍﻋﺘﺬﺭﻭﺍ ﻭﻗﺎﻟﻮﺍ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎ ﻋﺮﻓﻨﺎ ﺣﺎﺟﺘﻪ ﻭﻟﻮ ﻋﻠﻤﻨﺎ ﺃﻧﻬﺎ ﻫﺬﻩ ﻣﺎ ﺳﺄﻟﻨﺎﻙ ﺇﻳﺎﻫﺎ ﻓﻌﻮﺿﻮﻩ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﻣﺎﺋﺔ ﺃﻟﻒ ﺩﺭﻫﻢ ﻭﺣﻤﻠﻬﺎ ﺍﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﻋﺘﻴﻖ ﺇﻟﻴﻪ ﻓﻠﻢ ﺗﺰﻝ ﻋﻨﺪﻩ ﺣﺘﻰ ﺍﻧﻘﻀﺖ ﻋﺪﺗﻬﺎ ﻓﺴﺄﻝ ﺍﻟﻘﻮﻡ ﺃﺑﺎﻫﺎ ﻓﺰﻭﺟها ﻓﻘﺎﻝ ﻗﻴﺲ:
ﺟﺰﻯ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺃﻓﻀﻞ ﻣﺎ ﻳــــــــﺠﺎﺯﻱ •• ﻋﻠﻰ ﺍﻹﺣﺴﺎﻥ ﺧﻴﺮﺍ ﻣﻦ ﺻﺪﻳﻖ
ﻓــــﻘﺪ ﺟــــﺮﺑﺖ ﺇﺧﻮﺍﻧﻲ ﺟــــــﻤﻴﻌﺎ •• ﻓــــــﻤﺎ ﺃﻟﻔﻴﺖ ﻛﺎﺑـــﻦ ﺃﺑﻲ ﻋﺘﻴﻖ
ﺳﻌﻰ ﻓﻲ ﺟﻤﻊ ﺷﻤﻠﻲ ﺑﻌﺪ ﺻﺪﻉ •• ﻭﺭﺃﻱ ﺣﺪﺕ ﻓﻴﻪ ﻋــــــــﻦ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ
ﻭﺃﻃﻔـــــــﺄ ﻟﻮﻋﺔ ﻛـــﺎﻧﺖ ﺑﻘﻠــــــﺒﻲ •• ﺃﻏـــــﺼﺘﻨﻲ ﺣﺮﺍﺭﺗﻬﺎ ﺑــــــــﺮﻳﻘﻲ
من صفحة الفخور البخاري