أوقفوا جرائم الإحتلال !!!
في تصعيد خطير من جانب قطعان المستوطنين الصهاينة ضد أبناء الشعب الفلسطيني أقدمت مجموعة منهم على استهداف بيوت الآمنين في الضفة الغربية وحرقها على رؤوس ساكنيها مما أدى إلى استشهاد الرضيع على دوابشة حرقا في مشهد بالغ السادية والوحشية يختصر في كثير من جوانبه عقلية الإحتلال الصهيوني الغاشم وعداوته المطلقة مع الإنسانية وكم الحقد والكراهية المتجذر فيه تجاه الإنسان الفلسطيني الصامد على أرضه الرافض للاستسلام للاحتلال المجرم.
لكن الأشد وقعا على النفوس من هذه الجريمة البشعة هو أن يقف المنتظم الدولي متفرجا ويستمرأ الصمت واللامبالاة تجاه جرائم الإحتلال الصهيوني المتكررة ويعجز عن مجرد الإدانة والاستنكار، فيما تثور ثائرته ويصم بالإرهاب حق الفلسطينيين الطبيعي في الرد على ممارسات الإحتلال النازية والدفاع عن أنفسهم وأرضهم ومقدساتهم ضد التدنيس والانتهاك.
إننا في المبادرة الطلابية لمناهضة الإختراق الصهيوني وللدفاع القضايا العادلة وأمام حالة الصدمة التي خلفتها هذه الجريمة المنكرة لنؤكد على ما يلي:
1 ـ ندين وبشدة جريمة حرق الرضيع علي دوابشة حيا التي تضاف إلى سجل الإحتلال الصهيوني الغاصب الزاخر بالممارسات السادية واللإنسانية ضد أبناء شعبنا الفلسطيني المقاوم.
2 ـ نستنكر التعاطي السلبي للمنتظم الدولي مع جرائم المحتل الغاصب ضد الأرض والإنسان الفلسطيني وصمته المريب على الممارسات الإرهابية الممنهجة التي ترتكبها قطعان المستوطنين بكل وحشية وقسوة.
3 ـ أن هذه الجريمة البشعة تعتبر مسمارا جديدا في نعش التسوية السلمية مع المحتل التي لم تقدم للشعب الفلسطيني سوى مزيد من التنازلات والتنسيق الأمني وضرب المقاومة في الضفة الغربية واستهدافها من طرف وكلاء المحتل.
4 ـ ندعوا كافة القوى الحية الوطنية من أحزاب سياسية ومنظمات حقوقية وهيئات مجتمع مدني ومستقلين إلى تنسيق الجهود وتوحيدها من أجل دعم ونصرة أهلنا في فلسطين في وجه ممارسات الإحتلال الصهيوني النازية.
عن المبادرة
الرئيس: حبيب الله ولد اكاه
نواكشوط بتاريخ 02/08/2015