فرنسا توقف شحن نفايات نحو موريتانيا فيديو

أوقفت الجمارك الفرنسية في ميناء (هافر)، أكبر موانئ البلاد التجارية، 18 طناً من نفايات الخردة و”البضائع القذرة”، كانت مشحونة في حاوية باتجاه موريتانيا.

وتم العثور على الحاوية خلال عملية تفتيش في ميناء (هافر)، شهر يوليو الماضي، وفق ما نقلته صحف فرنسية محلية.

وأشارت هذه الصحف إلى أن الحاوية “تحتوي على كميات كبيرة من بضائع قذرة وخطيرة”، وأضافت أن الحاوية ما تزال في الحجز في انتظار التحقيق في طبيعة حمولتها.

وأوضحت الصحف الفرنسية نقلاً عن مصادر خاصة أن التحقيق ستجريه الإدارة الجهوية للبيئة والتخطيط والإسكان، ما يعني أن هذه البضائع ذات طبيعة “خطرة”، ويعود أغلبها لقطاع السيارات.

وأشارت نفس الصحف إلى أن عناصر الجمارك منعوا في الوقت ذاته تصدير هذه المواد الخطيرة بطريقة غير شرعية عبر ميناء هافر.

ونقلت صحيفة (نورماندي آكتو) عن أحد عناصر الجمارك الفرنسية قوله إن عملية تفتيش الحاوية جاء بعد الاطلاع على الوثائق المتعلقة بها والتي كشفت عن “وضع غير طبيعي”، وأضاف أن الحاوية تابعة لشركة سيارات مقرها في فرنسا وكان من المفترض أن تحتوي على محركات وقطع غيار مستعملة.

وتؤكد وثيقة موقعة من طرف مدير الشركة الفرنسية جودة وصلاحية المحركات وقطع الغيار التي تم شحنها في الحاوية، وتشدد على أنها “ليست نفايات أو خردة”.

وأوضح عناصر الجمارك أنه لدى فتحهم للحاوية وجدوا قطع الغيار المشحونة عبارة عن نفايات لا تتوفر على أبسط معايير الحماية، وبدت جميعها منتهية الصلاحية وفي ظروف مزرية ولا تصلح للاستعمال، وفق تعبير أحد عناصر الجمارك.

وينتظر من الإدارة الجهوية للبيئة والتخطيط والإسكان أن تصدر نتائج التحقيق بعد أسابيع، وتجيب على السؤال عن مدى خطورة البضائع المشحونة في الحاوية وهل هي “نفايات” وفق القوانين الأوروبية.

وتنص القوانين على أن شحن النفايات قد يقود إلى السجن عامين نافذين وغرامة 75 ألف يورو، وفق قوانين البيئة.

قبل إكمال الموضوع أسفله يمكنكم الإطلاع على موضوعات أخرى للنفس المحرر

زر الذهاب إلى الأعلى