متظلمون: نافذون يسعون إلى انتزاع قطع أرضية بتواطئ من حاكم تيارت
نواكشوط ـ صحفي ـ
في دار البركة، غرب منطقة شارع البسطامي، تعتبر السيدة عيشة منت يرب أنها تقع ضحية ظلم واضطهاد طمع أسرة متنفذة هي أهل ابدبه” (محمد ولد ابدبه ممثل شركة سوماريم) والذين قرروا فجأة بسط ملكيتهم على قطعتها الأرضية متحججين بأوراق قدمها لهم سماسرتهم وهي أوراق غير صحيحة
تقول السيدة عيشة أن لديها أوراق ملكية تلك القطع والتي تعود إلى سنة 1999، الأمر الذي تثبته أوراق الملكية التي لديها والتي يعود تاريخ الدفع فيها إلى أكتوبر 1999 حسب ما توضح الصور المرفقة.
وتسترسل قائلة بأنه منذ حوالي شهر قدمت مجموعة من الحرسيين في عطلة نهاية الأسبوع “ويك اند” وبسيارات شخصية (الصور المرفقة) ، وشرعت في تحطيم أحد البيوت، ويبدو أن الأمر تم برعاية ضابط من الحرس توفي مؤخرا إثر حادث سير ـ رحمه الله ـ
وعندما توجهت للمقاطعة متظلمة قابلت مساعدة الحاكم التي نهرت ضابط الحرس المتوفى، وقالت له بالحرف بعد معاينة الأوراق: ليس لديكم أي حق في ملكية هذه المرأة.
بعدها ظهر أهل “ابدبه” سافرين مدعين حوالي 75 قطعة أرضية ي المنطقة بما فيهم القطع الأربعة التي نملك، ثم ظهر مدع آخر هو عمدة شوم احمد ول اكليته مدعيا إحدى القطع الأرضية، ولا نعلم هل هو بإيعاز من أهل ابدبه أم من سماسرتهم؟!!
والغريب في الأمر أن المساعد الأول الحرسي الذي يعمل في المقاطعة هو من يفاوضنا باسم أهل ابدبه، مما جعلنا نشكك في حياد الإدارة تجاه المسألة.
وهو ما يؤكده الحاكم بانحياز حاكم المقاطعة الذي أرسل رسالة للسلطات المختصة لمعرفة مدى التزوير في وثاقنا ووثائقهم، وقبل أن يصله الجواب أرسل في عتمة المغرب من يقومون بترقيم القطع الأرضية على أساس المخطط الجديد الذي يدعيه أهل ابدبه، وهو ما استهجناه وقمنا بالاتصال عليه فاعترف أنه هو من أرسلهم مبررا بأن هذا الأمر لا يعني شيئا!!
وبما أن ملكية القطع واضحة وضوح الشمس لنا، من خلال الوثائق الرسمية التي دفعنا في أواخر التسعينيات للدولة الموريتانية عنها لنحوز ملكيتها، وبما أن غالبية الجيران تعرف بأمرنا منذ أطثر من عقد، وهناك شواهد عديدة على شرعية ملكيتنا وأحقيتنا وأننا الأقدم، فإنه لا يخامرنا شك في حقنا، ونحن الذين لم نعتد على أي مواطن أبدا، ولم نسع إلى إضراره، إلا اننا نعرف بشأن السماسرة المخادعين الذين يتربحون من بيع الوهم للناس، وندرك كذلك قدرة بعض النافذين على ظلم المغلوبين على أمرهم من أمثالنا، ولهذه الأسباب بادرنا إلى إبلاغ الرأي العام بهذه القضية حتى نرفع كل لبس فيها ليكونوا شهودا، وظهيرا لنا في حقنا الواضح والجلي.
“والله لا يحب الظالمين” صدق الله العظيم
إعداد: سيد ولد محمد الامين