وفد برماني يزور لمسحة للاطلاع على قضية مزار بلال الولي
لمسيحة – صحفي – أدت البعثة البرلمانية المكلفة بالبيئة هذه الليلة (السبت الأحد) زيارة ميدانية لمزار بلال الولي في لمسيحة وسط ولاية إينشيري من أجل الوقوف على الوضع والاستماع إلى المواطنين المتضررين من نشاط شركة أم سى أه في محيط المزار.
وقد توقف الوفد عند السد الذي أقامته الشركة في طريق مياه السيول لتسهيل مرور شاحناتها التي تنقل الحجارة إلى نواكشوط، واستمعت البعثة إلى شروح حول التهديدات البيئية الناتجة عن النشاط المنجمي للشركة، مقدمة من قبل ناشطين في المبادرة الوطنية لحماية مزار بلال الولي، عبروا خلالها للبعثة عن انزعاجهم الشديد من أعمال هتك الحرمة ونبش القبور التي تقوم بها الشركة في محيط مزار بلال الولي في لمسيحه.
وقد ترأس البعثة النائب عن مقاطعة شنقيط سيدي باب ولد اللهاه رفقة برلمانيبن ومستشارين في البرلمان من بينهم ميمونه بنت التقي التي كانت قد طرحت قضية لمسيحة على الحكومة في جلسة علنية للجمعية الوطنية خلال دورتها قبل الماضية، ورفعت إليها شكوى الجماعات المتضررة.
وضمت البعثة البرلمانية النائب عن داخلت نواذيبو الدكتور محمد ولد عي الذى أكد على ضرورة تنظيم موسم ثقافي عند مزار بلال الولي للتعريف بمن فيه من الأجلاء والصالحين.
وقد رافق الوفد محمد ولد ابات ولد الشيخ ممثلا للمبادرة الوطنية لحماية مزار الولي، وقدم الشروح سيد احمد ولد مولود بمساعدة ابوه ولد خيري و اميه ولد الشيباني الذين عبروا عن ترحيبهم باسم المبادرة بالوفد الزائر.
وكان السكان قد نطموا العديد من الاحتجاجات والاعتصامات في الأسابيع الماضية ضد الشركة إثر عرقلتها لطريق السيول عند لمسيحة ولمستعرظ مطالبين الشركة بإزالة الحواجز الرملية والسدود في واد لمسيحة والمجاري المحيطة به.
وتسقي السيول التي تمر قرب لمسيحة العقل والبلدات الواقعة على جهة الجنوب : بافريشية، لعقاليات، برجيمات، لبيظات، اظبيعيات، نورماش
وقد أمرت السلطات الإدارية الشركة بتنفيذ مرنامج إعادة التأهيل بالتنسيق مع ممثلين عن السكان، وقد امتثلت الشركة لتلك الأوامر، وخصصت إحدى آلياتها لتلك المهمة.
إعداد سيد احمد ولد مولود لوكالة صحفي للأنباء