بيان بخصوص “القمع العنيف الذي تعرضت له مسيرة المبادرة السلمية”

-* بيـــــــان

بطريقة عنجهية وبأسلوب همجي تصدت الشرطة للمسيرة السلمية التي أطلقتها المبادرة الطلابية لمناهضة الإختراق الصهيوني وللدفاع عن القضايا العادلة مساء الإثنين 02/05/2016 من الجامع السعودي باتجاه السفارة الروسية تضامنا مع مدينة حلب المنكوبة بقصف النظام وحلفائه منذ عشرة أيام، ففي انتهاك صارخ للقانون وتعد فج على الدستور الذي يكفل حرية التعبير ويضمن الحق في التظاهر السلمي انهالت كتائب الشرطة على المشاركين في المسيرة ضربا وسحلا وركلا دون شفقة أو رحمة وبنية مبيتة لإيقاع أكبر عدد من الضحايا، مما خلف إصابات متفاوتة الخطورة في صفوف المشاركين رجالا ونساء.

ولم يسلم من آلة البطش الأمنية هذه أفراد الجالية السورية المشاركون في المسيرة والمعبرون عن تضامنهم مع بني جلدتهم وهم يواجهون أبشع أنواع القصف والدمار، حيث نالوا نصيبهم من التنكيل والقمع، فبأي سبب يتم الفتك بأبناء الشعب الموريتاني حين يمارسون حقهم القانوني والدستوري في التظاهر السلمي؟؟!!، وبأي منطق تتحول الأجهزة الأمنية من دورها في حماية المظاهرات والتجمعات السلمية إلى أداة لتعذيب المواطنين وكبت حرياتهم الفردية والجماعية؟؟!!.

إننا في المبادرة الطلابية لمناهضة الإختراق الصهيوني وللدفاع عن القضايا العادلة وأمام هذه الهجمة الأمنية الشرسة والغير مقبولة بحال من الأحوال نؤكد على ما يلي:

1 ـ ندين بشدة القمع الوحشي الذي تعرضت له مسيرة المبادرة الطلابية لمناهضة الإختراق الصهيوني وللدفاع عن القضايا العادلة المتضامنة مع مدينة حلب وهي تواجه حمم الموت وسط صمت العالم كله.

2 ـ نشجب الممارسات الأمنية بحق المشاركين في المسيرة والإعتداء الفج على رئيس المبادرة الطلابية دون أي مبرر، ونعتبر أن هذه الأعمال تنبؤ عن عقلية عدوانية مستحكمة في جهاز الشرطة الذي تحول عن دوره في حماية المواطنين إلى دور جديد هو الإعتداء عليهم وسحلهم والتعامل مع المواطنين الشرفاء وكأنهم مجرمون مذنبون.

3 ـ نحمل الشرطة المسؤولية الكاملة عن مثل هذه الممارسات الطائشة والإعتداءات الفجة على حرية المواطنين وحقوقهم الدستورية.

4 ـ نعلن للرأي العام الوطني وجماهيرنا الأوفياء أننا ماضون في سبيل الدفاع عن القضايا العادلة ونصرة المظلومين، وأن هذه الممارسات الوحشية لن تزيدنا إلا تمسكنا بأهدافنا النبيلة وحرصا على احترام القانون والدستور.

عن المبادرة، اللجنة الإعلامية

نواكشوط بتاريخ 02/05/2016


إضافة سيد احمد ولد مولود

قبل إكمال الموضوع أسفله يمكنكم الإطلاع على موضوعات أخرى للنفس المحرر

زر الذهاب إلى الأعلى