القمة العربية بانواكشوط : الدروس المستخلصة بالنسبة لموريتانيا./ إميه ولد أحمد مسكة
انعقاد أول قمة عربية بعاصمتنا الفتية انجاز باهر يوضع في ميزان القائد الملهم الرئيس محمد ولد عبد العزيز.
وهكذا فقد انخرط كل الموريتانيين طيلة أسابيع في ملحمة الاهتمام بالحدث الكبير وعملوا كلهم علي انجاحه بشكل مباشرأوغير مباشر من خلال التحضير والتأطير والنصح أوالتمني والدعاء.
أما الآن وقد طوينا صفحة القمة المشرقة فما هي أهم خلاصة نصيغها تعزيزا لقدراتنا الذاتية ولحمتنا الوطنية ومكانتنا الدولية :ـ العمل الفوري علي انجاز بنية تحتية كافية لاحتضان اللقاءات الضخمة مع تطوير وإنشاء الوحدات الفندقية لخلق وتوجيه الطلب في هذا المجال تناغما مع إقبال المستثمرين والسياح في جو يبدو ملائما أكثر فأكثر.
ـانشاء مدارس للفنون الجميلة لتكوين فنانين وأجواق مهنية فضلا عن المسرح والرسم .. إلخ طبقا للمعاييرالعصرية مع الاحتفاظ بالبصمة الموريتانية.
ـ الأهتمام باصحاب المواهب وتشجيعهم بشكل حقيقي مع توظيف قدراتهم الابداعية والفكرية ونذكرهناعلي سبيل المثال لاالحصر:الشاعرين المفلقين أحمد بن الوالد وبودربالة بن البخاري بالإضافة إلي الفنانة الكبيرة كرم بنت سيدات ولد آبه .
ـ خلق فضاءات للنشاطات الشبابية عبر إنجاز دور مجهزة وملاعب رياضية ومنتزهات مختلفة، مع إشراك القطاع الخاص في هذا المجال.
ـ انشاء هيئة وطنية مكلفة بالبحوث والدراسات التاريخية والاجتماعية تعني باعداد كتب حول تاريخ بلادنا والتفاعل الموريتاني العربي والموريتاني الافريقي عبرالسفارة العلمية ونشرالاسلام ومقاومة الاستعمارمع ابراز دور مختلف الاعراق والشرائح بالاضافة إلي تقديم صورة عن المجموعات والجاليات المنحدرة من موريتانيا الموجودة في كثيرمن الدول العربية والافريقية.