دق ناقوس الخطر من جديد في سجن الموت بمدينة الأشباح بير أم اكرين

سادس سجين يلقى حتفه في هذا السجن، الإهمال الصحي يفتك بالمعتقلين بسبب النفي والبعد عن أي نقطة إسعاف يمكنهم الولوج إليها في حالة استعجالية.
سبق وأن ذكرنا في البيان الماضي أن الوزارة الوصية تتعمد سياسة الإعدام الخفي لشريحة لا يستهان بها من أبناء الفقراء والمساكين وتتصنع منهم مجرمين وهميين لمغالطة الرأي العام وأصحاب الأمر في هذا البلد، ومديرية السجون ليس لها دور في عهد هذه الحقبة، المدير لم يتركوه يتصرف، لقد كبلوا يديه بأوامر شفهية ليس لها علاقة بالإدارة لأن الإدارة مكتوبة، إما أن يرسلوه إلى الخارج في أمور لا نستطيع ذكرها، وإذا كان حاضرا، يظل جالسا على مقعده حتى نهاية الوقت، بدون جرة قلم، ينتظر الأوامر من السيد معالي الوزير، والوزير منشغل منذ فترة في قضية صديقه الحميم الذي سوف يلاحقه القضاء في قضية الزندقة لأنه أول من سنها على أرض شنقيط، وينصحه بالابتعاد عن الساحة هذه الفترة.
ونقول لمديرنا صبرا جميلا وعليك أن تتذكر المثل الذي يقول : “العجوز ليس المشكل مهرها، ولكن المشكل طلاقها”.

مجموعة سجناء بير أم اكرين

قبل إكمال الموضوع أسفله يمكنكم الإطلاع على موضوعات أخرى للنفس المحرر

زر الذهاب إلى الأعلى