أدلة دامغة تثبت أن الوالى ولد محمد سعد هو من تولى كبر ايقاف مساع جادة لحل مشكل عطش كيفه

شكل تعيين محمد الحسن ولد محمد سعد واليا للعصابة نقطة تحول فى علاقة الحكومة بسكان لعصابة . هل جاء ذلك من تلقاء نفسه كما يبدو أم تسببت فيه جهات عليا حسب تصريحاته هو تارة و تلميحاته أخرى ؟
ففيما يخص أكبر مشكلة تعانيها مدينة كيفه منذ نشأتها : العطش فقد تزامن تعيين ولد محمد سعد مع جهود جادة قام بها سلفه طيب الذكر الشيخ ولد أواه والى آدرار حاليا تمثلت من بين أمور أخرى فى توقيف الشركات العاملة فى المنطقة من استنزاف مياه بلمطار ومنع الشركة الصينية التى كانت تتولى بناء المستشفى الجديد من استخدام مياه شبكة كيفه إلا صهريجا واحدا يوميا لشرب عمالها و ذلك بأمر موقع التزمت بموجبه بإصلاح بئر افريكيكه الذى أصبحت تستجلب منه المياه إلى أن سلمه ولد محمد سعد إلى رجل أعمال مغمور يريد صناعته , و قبل ذلك و فوق ذلك أفشل الإتفاق المبرم مع الأتراك و الذى تعهدت بموجبه منظمة تركية غير حكومية بحفر واحد و ثلاثين بئرا , فرغم امتلاكه لخريطة تنقيب من ست و عشرين نقطة أنفقت عليها وزارة المياه طالب الأتراك بالحفر عشوائيا و عاملهم باستهزاء كبير و أخيرا أوقف نشاطهم بعد تهديدهم من طرف مدير مياهه و ذلك بدعوى أنهم غير مهيئين فنيا للعمل الحجة التي نملك الأدلة القاطعة على بطلانها, و رغم الشكاوى المتكررة فى عهده بسبب العطش لم يكلف ولد محمد سعد نفسه دقيقة واحدة للنظر فى الأمر أو القيام و لو بخطوة واحدة في سبيل حلحلة هذا المشكل
يتبع
موضوع تحت التحديث

قبل إكمال الموضوع أسفله يمكنكم الإطلاع على موضوعات أخرى للنفس المحرر

زر الذهاب إلى الأعلى