كيفه : حي صونادير أو أرض السيبة : حين يطبق ولد محمد سعد الأحكام العرفية
كيفه صحفى
منذ تم بناء مستشفى كيفه الجديد , و على عكس ما كان منتظرا , بدأت المحن تتوالى على حي صونادير الذى تم تشييد المستشفي على طرفه القصى , فهل سيكون حظ سكان هذا الحى كحظ سكان المطار الذين حرموا من الكهرباء رغم وجود محطته بين ظهرانيهم إلى أن تم نقلها نهائيا إلى حي دبي ؟
ظل ولد محمد سعد يرعى بناء السوق أمام واجهة المستشفى إلى أن اكتمل بناؤها, رغم تحذيرات أعوانه , و بتطمين مستمر منه للأهالى إلى أن صبحهم تحت الحصار الامنى الكامل لا أحد يخرج و لا أحد يمر إلى أن هدم السوق دون سابق إنذار ثم تتالت المحن و تنوعت بين منع من استغلال المحلات التى تقع على بعد400متر من واجهة المستشفى إلى إغلاقها إلى ترحيل أهلها الثالثة ليلا فى أوقات يمنع القانون فيها اقتحام المساكن إلا تحت شروط معينة ,,,.
و إذا تفهمنا ابعاد الصيدليات من أجل أطر الناس على خدمات المستشفى فكيف يتم تبرير منع و ابعاد خدمات لا تستطيع المستشفى لا الإستغناء عنها و لا القيام بها : كإقامات لمرافقى المرضى و متاجر لاقتناء حاجاتهم الضرورية و ما هي مبررات منع السكان من استغلال محلاتهم التى يملكونها بمقتضيات القوانين فى أشغال مشروعة إلا أن يكون السيد والى لعصابه خول عبر معلومات سرية , كما يريد أن يخيل للناس ,الحق فى تسيير الولاية طبقا للاحكام العرفية و الاوضاع الاستثنائية بحكم السيبة التى يحكم بها حى صونادير المسالم و الوديع ,, و من يعوض البسكان عن الخسائر الكبيرة التى لحقت بممتلكاتهم و عطلت حياتهم و أفسدت بضائعهم ؟ رغم أن المعلومات المتداولة تقصر المنع على الصيدليات و تجعل المسافة 200متر فقط ..
لدينا شهادات متعددة من الحى سنعرضها ان شاء الله على بلغ