ورشة فنية حول النوع والتغذية في دول الساحل

نواكشوط – و م ا – بدأت أمس الاثنين في نواكشوط اشغال ورشة فنية اقليمية حول النوع والتغذية في دول الساحل ،تنظمها وزارة التنمية الريفية بالتعاون مع اللجنة المشتركة الدائمة لمكافحة آثار الجفاف في الساحل “سيلس”ضمن المشروع الجهوي لدعم التكيف في الساحل الممول من طرف البنك الإفريقي للتنمية.

وترمى هذه الورشة التي تدوم ستة أيام ،الى وضع حصيلة الانجازات التي تحققت خلال السنة المنصرمة وبرمجة الانشطة المزمع القيام بها خلال السنة الجارية.

وأكد المستشار الفنى لوزيرة التنمية الريفية المكلف باللجنة المشتركة لمكافحة آثار الجفاف في الساحل “سيلس” السيد محمد ولد النمين أن الهدف من هذه الورشة- التي تحضرها وفود الدول الاعضاء في المشروع الاقليمي – هو تقييم المكاسب التي تحققت خلال المرحلة الجارية للمشروع في مجالي النوع والتغذية وذلك بالنظر الى الأزمات الغذائية التي شهدتها بلدان الساحل الافريقي في السنوات الاخيرة .

وأضاف أن هذا اللقاء يشكل فرصة للمشاركين لتقديم جملة من المقترحات العملية لضمان تحسين أداء المشروع خلال الفترة المتبقية من المرحلة الحالية للمشروع والممتدة لغاية يونيو 2020 ووضع برمجة صحيحة قابلة للتنفيذ في مجالي النوع والتغذية في المرحلة القادمة للمشروع .

وبين أن هذا البرنامج يندرج في اطار سياسة الحكومة الهادفة الى زيادة الانتاج والعمل من أجل تأمين الغذاء للسكان تجسيدا للعناية الكبيرة التي يوليها فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز للطبقات الهشة في الوسط الريفي.

ونبه المنسق الوطني لمشروع التكيف في الساحل السيد سي باب في تصريح للوكالة الموريتانية للانباء أن هذا البرنامج يضم ثلاث مكونات تتعلق الأولى بالبنى التحتية الريفية من سدود وحواجز مائية على مستوى عشربلديات ريفية يتدخل فيها في ولايات غورغول وتكانت ولعصابة واترارزة ولبراكنة ،فيما تتعلق المكونة الثانية بتنمية سلسلة القيمة المضافة والاسواق الريفية والثالثة تعنى بتسيير وتنسيق المبرنامج ،مذكرا بما تم القيام به في اطار كل مكونة .

ويعتبر برنامج تعزيز التكيف مع انعدام الامن الغذائي والتغذية في الساحل مبادرة مشتركة بين مجموعة البنك الافريقي واللجنة المشتركة لمكافحة آثار الجفاف في الساحل وسبع دول من البلدان الاعضاء لاطلاق أنشطة قوية موجهة الى تقوية تكيف الاسر الريفية الساحلية ،كما يسعى الى المساهمة في القضاء على الاسباب الاساسية للازمات الغذائية والتغذوية الحادة والمزمنة عبر مساعدة الاسر الهشة لزيادة مداخليها والولوج الى البنى التحتية والخدمات الاجتماعية الاساسية وتحقيق مكاسب لتقوية مستدامة لظروفها المعاشية .

ويضم البرنامج الاقليمي سبع دول هي بالاضافة الى موريتانيا كل من السنغال ومالي والنيجر واتشاد وبركينافاسو وغامبيا .

قبل إكمال الموضوع أسفله يمكنكم الإطلاع على موضوعات أخرى للنفس المحرر

زر الذهاب إلى الأعلى