ملتقيات الانذار المبكر تعدد المنظمون فما السبب

توالت منذ فترة ملتقيات حكومية على مستوى رفيع هدفها الانذار المبكر ضد الكوارث و رغم توحد الهدف مع اختلاف الجهات المنظمة فان رائحة غير محببة تشم من وراء ذلك,
و يكفي ان تبحث في اي محرك بحث عن : “انطلاق ورشة حول الإنذار المبكر” لتجد الكثير من الانشطة المتزامنة في عموم التراب الوطني ,,,
فهل الهدف من هذه الانشطة سباق علي كسب ود الممولين تتزاحم عليه هيئات حكومية كل واحدة تريد ان تفوز بالتمويل
ام انه مجرد تنافس علي صرف ميزانيات علي تنظيم مثل هذه الملتقيات ليستفيد منها قلة من المشاركين ,
ام ان حالة من الفوضي و العبثية تقف وراء ذلك ,20-548.jpg
لقد انشات الحكومة مندوبية عامة للامن المدني و تسيير الازمات و كان من المعقول ان تتولي هذا المجال الا ان اشتراطات “دكادري ” اجبرتها علي تنظيم ورشة في كيفه بتاريخ 21/10/2019 اي قبل دجمبر .؟05-12-2019-m-00-00-04--_1_.jpg
لتجد مفوضية الامن الغذائي و قد شاركت فيه مبرراتها لتنظيم ملتقيات مشايهة في كافة ولايات الوطن يوم5/12/2019 ,
تتميز هذه الملتقيات بالطول في البرمجة و بالاختزال حين التنتفيذ فتصبح 48 ساعة 24 ساعة فقط و تنقاب72 ساعة الي يومين تختزل خلالها موريتانيا في حفنة من مجتمع “كرطابلات” و مريدي “ابرديوم” …
فاين الحكامة اللرشيدة
الخطر الكبير يكمن في ان هذه الملتقيات هي التي يتم خلالها تمرير و رسم الخطط التي تسير بها دولتنا: فالمنظم يكتفي باللقاء الشكلي لتمرير افكاره التي ستصبح مشاريع مستقبلية لنهب ثروات البلاد …

قبل إكمال الموضوع أسفله يمكنكم الإطلاع على موضوعات أخرى للنفس المحرر

زر الذهاب إلى الأعلى