لعصابه: كيف سيواجه الوالي تركة أسلافه ؟

مع تقدم الوعي وتراكم المشاكل العالقة وزيادة إكراهات الضرورات، يقف والي لعصابة امام وضع لا يحسد عليه، خاصة بعد ان عاين بنفسه خلال زياراته الاستطلاعية كافة عينات مشاكل ساكنة لعصابه.
فلم يعد أمامه إلا الدخول في معركة تسوية المشاكل الملحة للساكنة والتي تشمل كل الميادين.
وإذا كان مندوب التنمية الريفية قد يكون بذل جهودا في قطاعه خلال الاسابيع الماضية من خلال بعثات المندوبية التي جابت مناطق كثيرة لتحديد الاحتياجات، ووضع الخطط، فان غيره من رؤساء المصالح الجهوية لم نلاحظ بعد اي تحرك يقوم به .
وقد علمنا من مصادر معنية أن مشاكل تمت محاولة التغلب عليها خلال ولايات سابقة، تم تحريكها من جديد وبقوة: فعلي سبيل المثال لا الحصر، برزت من جديد قضية البير لحمر التي حاول الوالي السابق حسمها لصالح أهل الغزواني علي حساب اهل تماص، كما أثارت قضية لخريزة واثير ملف السوق التي تم تحطيمها أمام مركز استطباب كيفه بصفقة اشترك فيها مدير المركز المساعد، والوالي السابق، ووزير الصحة السابق، وبعض رموز الفساد.
ولن تكون مسالة تخطيط مدينة كيفه أسهل المشاكل التى سيواجهها والى لعصابه، كان الله في عونه.

ملاحظة : وردتنا من احد القراء احسبه محقا فيها تقول بالحرف: (الوالى حقيقة رجل قوي، صادق مع المواطن، قريب من همومه ومشاكله)
وأنا أشهد له بالتعاطى الإيجابي – حتى الان – مع الإعلام، وأشهد له بالبعد – حتى الان – عن الكثير من الممارسات التي عرقلت أسلافه .

قبل إكمال الموضوع أسفله يمكنكم الإطلاع على موضوعات أخرى للنفس المحرر

زر الذهاب إلى الأعلى