هل يسمع القصر!!؟

 

تابعت بكل زهو واعتزاز خطاب فخامة الرئيس محمد ول الغزواني في تنصيبه اليوم، ورغم فصاحته وجزالة ألفاظه وعمق دلالته وحسن تخلصه، إلا أن النبرة التي أدى بها اليمين الثانية من قسمه اليوم، ظلت تتردد في مسامعي لتحملني إلى خطاب السيد رئيس المجلس الدستوري الذي كان خطابه من أعظم ما تكون الخطب، شكلا ومضمونا، وكانت افتتاحيته باللغة العربية البلسم، في براعة استهلال حملت في طياتها الكثير من النخبوية والوطنية الصادقة وكان حديثه عن المأمورية الثالثة قمة في الروعة والشجاعة والمسؤولية، فلله دره.
كنت متسمرا في مكاني، اتابع قراءة السيدة الأمينة العامة للمجلس الدستوري أبنته منت الخالص للبيانين وباللغتين، مندهشا يا إلهي -فتبارك الله أحسن الخالقين- هذه المرأة العظيمة الرزينة السليقة الفصيحة باللغتين في حشمة وخلق، مثلها جدير بأن يمثل البلاد والعباد -قال الأديب الفلاني ول أمسيكه- وزيرة للخارجية والتعاون بالإضافة إلى الكفاءة والخبرة والتجربة هي محل إجماع سياسي في الشمال كل الشمال فهي حفيدة السيدين الجليلين: العالم الزعيم الجواد أفلواط ول مولود والولي الزكي البهي بلال الولي.
نعتبر السيدة ابنته منت الخالص الممثل الأكثر جدارة دون غيره من المجموعة في كل شيء أحرى الحكومة.
قلت ولا قول لي متى يسمع القصر وهل رئاسة الحكومة حل لنا محرمة على النساء؟

*محمد ابات الشيخ محمد المامي*

قبل إكمال الموضوع أسفله يمكنكم الإطلاع على موضوعات أخرى للنفس المحرر

زر الذهاب إلى الأعلى