نواكشوط ـ صحيفة الدكتور ـ مساء اليوم قادتني ظروف صحية الي احدي صيدليات تفرغ زينه ، وقفت في الطابور انتظارا للدور، دخل احد المستخدمين و طلب دواء من العامل الصحي الذي عاد اليه وقال انه بخمسة الاف رد المواطن انني اشتريه بانتظام من عندكم ومنذ مدة بثلاثة الاف ،
وإلي جنبكم بأمتار صيدلية تبيعه بثلاثة آلاف، قال العامل الله يعلم إنها الحقيقة وهذا ما وجدته مكتوبا علي لوحة الأسعار هناك ، رد المستخدم بأدب إذا سأكون مضطرا لشرائه من الصيدلية بجنبكم قال العامل تفضل ادفع ثلاثة آلاف وسلمه الدواء تابعت المشهد كباقي الواقفين بالطابور ، طلب إلي أحد الواقفين بالطابور ان يسر إلي بكلمة خارج الصيدلية فأجبت علي الفور بادرني بالقول أستاذ أنا طبيب وتعلمون إن أختلافا ينشأ في التقييم بين الإعلاميين والأطباء ولكن هل لاحظتم كيف تم التلاعب أمامكم بالثمن والقبول به في النهاية ، من طرف القائمين علي مرفق صحي هام ، وأضاف إن من فعل ذلك يمكن أن يسلم المريض أي دواء و بأي ثمن ، وكانه أراد أن يقول إن المنظومة الصحية متكاملة في دائها ودوائها ولا تصلح إلا بالاستثمار في إصلاح كافة عتباتها.
الدكتور: الحسين ولد أمدو