شكرا أيها الأحرار
هاهو الشعب الموريتاني يثبت من جديد إباءه وتفاعله المستمر مع قضايا أمته ويلقن وزير ثقافة الإنقلاب المصري درسا عظيما في الدفاع عن قيم الحرية والانتصار لدماء الشهداء المرتقين يوميا في كل ربوع مصر دفاعا عن ثورتهم المغتصبة وإرادتهم المسلوبة، فقد تداعى الشباب الموريتاني إلى قصر المؤتمرات تلبية لدعوة المبادرة الطلابية لمناهضة الإختراق الصهيوني وللدفاع عن القضايا العادلة برفض مهزلة الرقص على دماء الشهداء والترويج لوفد الإنقلاب الدموي في مصر وتسابقوا إلى التنديد بسلمية بمجازر قادة الإنقلاب في رابعة العدوية والنهضة وغيرهما، معلنين بذلك فشل هذه المسرحية التي أريد بها تجميل صورة الإنقلاب الدموي البشعة.
لكن أبى ثلة من المطبلون للإنقلاب من المصريين الحاضرين إلا يتورطوا في الإعتداء الجسدي على المواطنين الموريتانيين بشكل صريح وفج ويحاولوا منع إيصال صوت الحرية ورفع إشارة الصمود في وجه وزير الإنقلابيين بالتواطإ مع أفراد الحرس الرئاسي وقوات الأمن الموريتاني ، في مشهد يثبت إلى أي حد وصلت الإستهانة بحقوق المواطنين الموريتانيين وهم يعبرون عن رأيهم ويدافعون عن قناعاتهم.
إننا في المبادرة الطلابية لمناهضة الإختراق الصهيوني وللدفاع عن القضايا العادلة لنؤكد على ما يلي:
1 – تحية شكر وإجلال لكل الشباب الأحرار الذين لبوا نداء الحرية وتفاعلوا إيجابيا مع دعوة المبادرة للتنديد بوفد الإنقلاب الدموي في مصر.
2 – ندين وبشدة الإعتداء السافر على سيادة الموريتانيين الذي قام به بعض العاملين بالسفارة المصرية، كما ندعوا السلطات الموريتانية إلى تحمل مسؤولياتها والدفاع عن مواطنيها الذين تم الإعتداء عليهم جهارا ومحاسبة كل المتورطين في عملية الإعتداء هذه.
3 – نؤكد مجددا على استمرارنا في رفض الترويج للإنقلابين ومحاولات فك العزلة التي فرضها عليهم الشعب المصري بنضاله البطولي واستبساله الأسطوري في وجه آلتهم القمعية القاتلة.
عن المبادرة:
اللجنة الإعلامية
نواكشوط بتاريخ 10 فبراير 2014
