بيان تنديد

إننا باسم منظمة إصلاح ذات البين نعلن تنديدنا وشجبنا للاعتداء الآثم الذي قام به أحد الأشخاص على فضيلة العلامة الشيخ محمد الحسن ولد الددو.

إن حادثة الاعتداء على العلامة الشيخ محمد الحسن ولد الددو هي اعتداء على كل علماء وأئمة موريتانيا، وهي ليست إلا واحدة من الحوادث التي تستهدف الدين باستهداف العلماء الذين هم ورثة الأنبياء، وهم رموز الدين في هذا العصر. والحادثة المنكرة زاد من خطورتها أنها وقعت في مسجد اجتمع فيه المسلمون للصلاة على جنازة. وهو مكان للعبادة والعلم، وفيه يعظم العلم والعلماء. وإن الشيخ الددو يعتبر من أهم علماء المسلمين حاليا.

نذكر كل المسلمين أن الله فضل العلماء ورفع منزلتهم فقال سبحانه : ﴿يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ﴾[المجادلة : 11] وقال عز وجل ﴿قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ﴾ [الزمر : 9] وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم «إن الله يرفع بهذا العلم أقواما ويضع به آخرين » رواه مسلم ،وقال صلى الله عليه وسلم « فضل العالم على العابد كفضلي على أدناكم إن الله وملائكته وأهل السموات والأرض حتى النملة في جحرها وحتى الحوت ليصلون على معلم الناس الخير » رواه الترمذي. والعلماء هم ورثة الأنبياء قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( العلماء هم ورثة الأنبياء، إن الأنبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما، إنما ورثوا العلم، فمن أخذ به، فقد أخذ بحظ وافر ” رواه أبوداود والترمذي.

موسى ولد يرك ولد اميليد

قبل إكمال الموضوع أسفله يمكنكم الإطلاع على موضوعات أخرى للنفس المحرر

قبل إكمال الموضوع أسفله يمكنكم الإطلاع على موضوعات أخرى للنفس المحرر

زر الذهاب إلى الأعلى