نواكشوط ـ صحفي ـ أصدر الاتحاد الوطني لطلبة موريتانيا بيانا يحمل فيه عمادة كلية الآداب والعلوم الإنسانية كافة المسؤولية عن ما أسماه الحالة الفوضوية التي شهدها تنظيم الامتحانات والاختبارات هذه السنة.
مطالبين رئاسة الجامعة بتحمل مسؤولياتها اتجاه ما يحصل في الكلية.
وأكد الاتحاد في ذات السياق على ضرورة اقتناء نظام معلوماتي حديث يتماشى مع نظام التنقيط المتبع و الزيادات المطردة لأعداد الطلاب.
كما طالب بالإسراع بتصحيح نتائج كافة الطلاب و ما يقتضيه ذلك من تفاعل سريع و فوري من كافة الأقسام و مصلحة الشؤون الطلابية كما قال.
وفي الأخير قال الاتحاد في البيان الصادر عنه والذي حصلت وكالة صحفي للأنباء على نسخة منه إن الباب مفتوحا أمام جميع الخيارات النضالية.
البيان:كفـــــــى عبثـــــا
ها نحن نشهد من جديد فصلا آخر من فصول الإجحاف و الظلم الممنهجين في حق طلاب كلية الآداب والعلوم الإنسانية، جراء التطبيق الارتجالي و العبثى لنظام ل- م- د حيث شهد هذه المرة ارتباكا وتخبطا واضحا في إصدار كشوف الطلاب ، شمل مختلف السداسيات الفردية الحالية بلا استثناء، السداسي الأول و الثالث و الخامس وفى كل الأقسام و الشعب، وتعود هذه العبثية إلى الوضعية التي انتهجتها إدارة الكلية والظرفية التي أجريت فيها الامتحانات ضف إلى ذلك عدم إعطاء أي فرصة لتصحيح الأخطاء الموجودة في الاختبارات، و التي تواصلت حتى أيام الامتحان وجاء الامتحان ليزيد الطين بلة و لتتراكم المشاكل وتتعاظم ، كل هذه الأخطاء لم تلقى إليها إدارة الكلية بالا معلنة عن إجراء الاستدراك مباشرة بعد إعلان النتائج التي رأت النور بعد أمضي فترة وجيزة على إجراء الامتحانات و ذلك قبل تصحيح الأخطاء الفادحة التي صاحبت إعلان النتائج على كثرتها، معللة ذلك بالفصل التام بين الفصول ، و أن هذا الإجراء هو المتبع عالميا ، متناسية بذلك أن مواكبة العالم تحتاج إلى تقنية دقيقة و طواقم مدربة و كافية و هو ما تفتقده كليتنا بالطبع، و أمام هذا الحالة العارمة من التخبط و الضبابية يجد الطالب نفسه حائرا في أي المواد سيجري فيها الاستدراك في حين كان الحل السحري المقترح من الإدارة هو إجراء الاستدراك في جميع المواد و أن تصحيح الأخطاء سيأتي في مرحلة لاحقة…إنه الاستهتار واللعب بمصير الطلاب!
إننا في قسم الاتحاد الوطني لطلبة موريتانيا و أمام هذه الظرفية المأساوية التي يعيشها الطالب في كلية الآداب و العلوم الإنسانية لنؤكد على ما يلي:
1- تحميلنا عمادة الكلية كافة المسؤولية عن الحالة الفوضوية التي شهدها تنظيم الامتحانات و الاختبارات هذه السنة .
2- مطالبتنا لرئاسة الجامعة بتحمل مسؤولياتها اتجاه ما يحصل في الكلية.
3- تأكيدنا على ضرورة اقتناء نظام معلوماتي حديث يتماشى مع نظام التنقيط المتبع و الزيادات المطردة لأعداد الطلاب.
4- مطالبتنا بالإسراع بتصحيح نتائج كافة الطلاب و ما يقتضيه ذلك من تفاعل سريع و فوري من كافة الأقسام و مصلحة الشؤون الطلابية.
5- تركنا الباب مفتوحا أمام كافة الخيارات النضالية.
عن القسم
الرئيس: محمد فال ولد الديدة
نواكشوط بتاريخ: 19/02/2014