مـــن يتفق مع مـــن

حين تناها إلى علمى خبر إستنفار المعارضة فى ما يسمي منتدى المعارضة من أجل دراسة الوضعية الراهنة والمستقبلية فيما يتعلق بالإستحقاقات الرئاسية المقبلة فرحت فرحا شديدا لكن سرعان ما تذكرت تلك المقولة المأثورة والخالدة وهي “أن العرب أتفقوا على أن لايتفقوا” هذه المقولة وإن كانت ثقيلة علينا إلا انها حقيقة ماثلة للعيان فى كل حين .

المهم أن المعارضة فى منتداها ستبحث كل شيئ وإن لم يتفقوا، لكن عليها أن لاتنسى أن بعضها شارك من أجل المشاركة فقط ، والبعض الآخر شارك من أجل أن يحصل التفاهم والاتفاق على ترشيحه هو شخصيا للرئاسيات فقط لاهم له إلا ذلك ، والبعض الآخر وهو الأهم رجال لايؤمنون بالمعارضة ولابالديمقراطية اصلا وانما وجدوا أنفسهم خارج الدائرة وقد سحب البساط من تحتهم حين كانوا كل شيئ في أنظمة سابقة (فهم إذا غاضبون) ، وإذا كان هناك من مشاركين فى هذا المنتدي لايبحثون عن مصلحة شخصية لأنفسهم وإنما بدافع وطني بحت، فإنهم يعدون على أصابيع اليد الواحدة بالطبع فكيف إذا يتفق من لايتقاسمون الهم الواحد

لست مع الذين عابوا على المنتدى تواجد رجال ولد الطايع فيه بل على العكس هؤلاء الرجال هم من بيده الحل السحري الذي يستطيع أن يخرج موريتانيا من الوضعية الحالية لأنهم هم من قادها الى هذا المصير وأهل مكة أدري بشعابها.
من الطريف جدا وهذا ما غاب عن كثرين أنه فى اول أيام المنتدي عصفت ريح شديدة ربما لتبعد ما يقولون عن مسامعنا لانه لافائدة فيه ، أو لتنقل النقاش إلى السيد الرئيس الذي لم يكن حينها في موريتانيا ، أو لحكمة يعلمها الله .

حدزين الداه

قبل إكمال الموضوع أسفله يمكنكم الإطلاع على موضوعات أخرى للنفس المحرر

قبل إكمال الموضوع أسفله يمكنكم الإطلاع على موضوعات أخرى للنفس المحرر

زر الذهاب إلى الأعلى