لم يكد يفيق الموريتانيون من هول صدمة الإساءة لأفضل الخلق صلى الله عليه و سلم حتى صدموا مرة أخرى بحدث جلل و عظيم ألا و هو تدنيس القرآن الكريم و تمزيق المصاحف داخل مسجد في مقاطعة تيارت بانواكشوط. و هو حدث ليس منفصلا عن ما سبقه من تطاول و اعتداء على مقدساتنا وثوابتنا ، و هو ما يتطلب منا جميعا يقظة ووعيا بما يحاك لهذا الشعب من خلال النيل من إسلامه العظيم الذي هو أهم جامع لمكونات هذا البلد.
إن حزب الإتحاد و التغيير الموريتاني “حاتم” و في ضوء هذه الهجمة الشرسة و المنظمة على مقدساتنا الدينية ورموزنا الإسلامية ليؤكد ما يلي:
· تحمليه نظام محمد ولد عبد العزيز كامل المسؤولية من خلال تقاعسه عن ردع المسيئين إلى لمقدسات خلال الفترة الماضية.
· دعوته كل الخيرين من أبناء هذا البلد من أئمة وشباب وفاعلين لترشيد حراك منظم لفرض حماية مقدسات الأمة، ومطالبتهم بالسعي للمرابطة في الميادين حتى تنفيذ أقصى العقوبة بالمرتدين .
· مناشدته لجميع القوى الحية في هذا المجتمع بالوقوف سدا منيعا ضد اي محاولات للنيل من الدين الإسلامي بما في ذالك من مخاطر على وحدة هذا البلد و انسجامه الاجتماعي.
نواكشوط بتاريخ 03/03/2014