رئيس حزب الإتحاد يستقبل السفير التركي

نواكشوط ـ صحفي ـ استقبل رئيس حزب الإتحاد من أجل الجمهورية الدكتور إيسلكٌ ولد أحمد إزيد بيه بمكتبه في مقر الحزب زوال امس الثلاثاء سعادة السيد موسى كولا اكليكايا سفير الجمهورية التركية المعتمد في انواكشوط ، وقد جرى اللقاء بحضور مدير ديوان رئيس الحزب السيد الحسن يوسف سي .

وفي بداية اللقاء رحب رئيس الحزب الدكتور اسلكٌ ولد احمد إزيد بيه بسعادة السفير التركي معبرا له عن سعادته بهذا اللقاء ومذكرا بمكانة تركيا التاريخية وما تحظى به من احترام وتقدير لدى الموريتانيين ولدى كل الشعوب العربية والإسلامية .

وبدوره عبر سعادة السفير التركي السيد : موسى كولا اكليكايا عن كامل شكره لرئيس الحزب على حفاوة الاستقبال وهنأه على توليه رئاسة حزب الإتحاد من أجل الجمهورية ، وتمنى له التوفيق .

سعادة السفير أكد كذلك على الإرادة القوية لدى قيادة البلدين من أجل تنمية العلاقات المتميزة بين الشعبين الصديقين التركي والموريتاني وكذلك العلاقات بين الأحزاب السياسية التي يأتي هذا اللقاء اليوم في سياقها، وهنا يقول السفير التركي أنتهز هذه الفرصة لأهنئ حزب الإتحاد على النتائج الجيدة التي حصل عليها في الانتخابات الأخيرة .

قبل إكمال الموضوع أسفله يمكنكم الإطلاع على موضوعات أخرى للنفس المحرر

من ناحية أخرى أشاد سعادة السفير التركي بالمستوى الذي وصلت إليه الحريات العامة في موريتانيا خاصة حرية الرأي والإعلام ، كما شكر القيادة العليا للبلد على دعم تركيا في المحافل الدولية .

رئيس الحزب الدكتور: اسلكٌ ولد احمد إزيد بيه في كلمته بالمناسبة قال : أرحب بكم من جديد وأثمن الجهود التي تبذلونها من أجل تطوير العلاقات بين البلدين على جميع الأصعدة ، ونحن في حزب الإتحاد اليوم في نستعد للاستحقاقات الرئاسية القادمة والتي نعول فيها على الله ثم على حصيلة الإنجازات الكبيرة التي تحققت أخيرا بفضل العزيمة الصادقة والإرادة القوية لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز هذه الإنجازات التي عمت جميع جوانب الحياة المهمة للمواطن، وعززت ثقة الشعب الموريتاني في خيارات وتوجهات رئيس الجمهورية .
وعلى المستوى الأمني كما ترون فبلادنا بحكم كونها حلقة وصل بين كثير من الشعوب كانت تواجه في الماضي صعوبات أمنية كبيرة واليوم بفضل المقاربة الواعية والحكيمة التي انتهجها فخامة الرئيس : محمد عبد العزيز في هذا الجانب أصبحت قواتنا محل احترام من الجميع خاصة في المحيط الإقليمي . وبسبب هذه السياسة الحكيمة أصبحت لدينا حصيلة أمنية مميزة .

وفي المجال الاقتصادي تتمتع بلادنا بحصيلة اقتصادية هامة بشهادة المؤسسات الاقتصادية فلله الحمد اليوم رغم شح الموارد والأزمات الاقتصادية فالدولة تتحمل ما يقارب 60% من تكلفة المواد الغذائية على عموم التراب الوطني وذلك عن طريق (دكاكين أمل).

وفي مجال البنى التحتية فالكل يرى التحسن الكبير الذي طرأ عليها خاصة في الوجه العمراني للعاصمة وشق الطرق وحل مشكل العشوائيات … وتحسين ظروف الاستثمار في البلد مما دعم اهتمام كافة المستثمرين بالتوجه الى موريتانيا وتنظيم الندوات الاقتصادية فيها.

كل ذلك بسبب القضاء على ثقافة الفساد ، ونتيجة لتفعيل الرقابة والتسيير المعقلن.

و في الجانب السياسي تم فتح حوار شامل وغير مشروط مع المعارضة ، فشلا عن استيعاب التغييرات العالمية، وتحسين ظروف المناخ السياسي، ومنع استخدام المال العام في الحملات السياسية، وإفشال مساعي المعارضة الرافضة للحوار في استنساخ التجارب الخارجية على البلد، و تحقيق التصنيف المتقدم للجمهورية الإسلامية الموريتانية في ركب الدول الأوائل في مجال ترقية الحريات العامة وحقوق الإنسان.

وفي الجانب الدبلوماسي والحضور الإقليمي والدولي الفاعل تمكنت بلادنا من نيل شرف رئاسة الإتحاد الإفريقي لما تحظى به من ثقة واحترام من لدن كل الأشقاء الأفارقة، هدا فضلا عن الأدوار البارزة التي لعبها رئيس الجمهورية في سبيل حل الكثير من المشاكل العالقة في القارة طيلة السنوات المنصرمة.

ويضيف رئيس حزب الاتحاد الدكتور إسلك ولد أحمد إيزيد بيه قائلا:”هذه الانتخابات التي ذكرت في البداية أنها أصبحت على الأبواب ستكون في موعدها إن شاء الله، ولا مكان لتأجيلها لأن مطالب التأجيل غير صادقة، والهدف هو المناورة وتضييع الوقت، فالمعارضة شاركت في الانتخابات الرئاسية الماضية إبان الفترة الانتقالية وفشلت مع كون أغلب الوزارات السيادية كانت لديها آنذاك ، وطبعا نحن في حزب الإتحاد نريد مشاركة الجميع وأبوابنا مفتوحة من أجل الحوار الهادف إلى مصلحة الوطن وتقدمه في جميع المجالات .

من جديد أجدد لكم الشكر وأتمنى لكم التوفيق”.

وفي الختام أكد الجانبان على ضرورة العمل المشترك من أجل تقوية وتطوير العلاقات المتميزة بين البلدين .

قبل إكمال الموضوع أسفله يمكنكم الإطلاع على موضوعات أخرى للنفس المحرر

زر الذهاب إلى الأعلى