ولد بتاح: النظام يخاف من إجراء انتخابات شفافة

نواكشوط ـ صحفي ـ نظم حزب اللقاء الديمقراطي الوطني مساء أمس الأربعاء مهرجانا شعبيا حاشدا، بمقاطعة “تيارت”، تحت رئاسة رئيسه: محفوظ ولد بتاح وبحضور قادة المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة.

وقد ألقيت كلمات بالمناسبة تطرقت لضرورة مقاطعة ما أسموه مهزلة النظام الأحادية، التي ينوي تنظيمها في الواحد والعشرين من يونيو المقبل.

وخلال كلمته بالمناسبة، أكد نائب رئيس حزب اللقاء، محمد ولد العابد قائلا “إن ظروف المنافسة الشريفة منعدمة، ذلك أن النظام فرض مبالغ هائلة علي البنوك ورجال الأعمال ومختلف الجهات القادرة على الدفع، الشيء الذي يلغي أي فرصة للمنافسة المتكافئة”.

كما شدد الأمين التنفيذي للمنتدى موسى افال علي ضرورة العمل الجاد من أجل مقاطعة ما عبر عنه ب: مهزلة النظام وإنجاح مسيرة المنتدى المقرر تنظيمها في الرابع من يونيو المقبل، وخاطب جماهير اللقاء مشيدا بدور حزبهم وفاعليته داخل المنتدي.

قبل إكمال الموضوع أسفله يمكنكم الإطلاع على موضوعات أخرى للنفس المحرر

رئيس المنتدى الشيخ سيد أحمد ولد بابا مين، شدد على ضرورة تكاتف الجهود من أجل مواجهة ما أسماه مهزلة النظام الانتخابية وقال “إن هذا النظام هو في الواقع نظام أحادي لا تمكن الشراكة معه”، وشكر حزب اللقاء على احتضانه لمجمل أنشطة المنتدى وفاعلية الدور الذي يقوم به رئيسه من خلال رئاسته للتشكيلة السياسية داخل المنتدى.
رئيس حزب اللقاء محفوظ ولد بتاح، رحب بوفد منتدى الديمقراطية والوحدة رئيسا وأمينا عاما ورؤساء أحزاب ومركزيات وشخصيات وطنية وفاعلي مجتمع مدني.

وقال “إن هذا النشاط يأتي ضمن سلسلة الأنشطة التي يقوم بها المنتدى تهييئا للمسيرة الكبرى يوم الرابع من يونيو المقبل”، هذه المسيرة التي قال إنها “تهدف بالأساس إلى إبراز الموقف الشعبي الرافض للانتخابات التي يسعى النظام إلي إجرائها يوم 21 من يونيو المقبل”،

تلك الانتخابات التي قال إن من أهم أسباب مقاطعتها “كون النظام الحالي جاء بطريقة غير شرعية وأجري انتخابات 2009 وهي انتخابات مطعون في شرعيتها أيضا على حد قوله، وعندما طالبت الأطراف المعارضة بانتخابات شفافة ونزيهة من خلال حوار جاد، لم يستجب النظام الحالي لذلك، لخوفه من إجراء انتخابات نزيهة وشفافة، لذا اختار منطق العضلات واستعراض القوة”.

وخاطب الجماهير قائلا “أنتم تعرفون أن الشرعية لا تستمد إلا من خلال انتخابات شفافة ونزيهة، يشارك فيها الطيف السياسي، لذا فإن هذا النظام لن يحظي بالشرعية، ولن ينال مشاركة من طرف الطيف السياسي، تضفي شرعية على مهزلته الانتخابية هذه المرة كما كان يجري لصالح مختلف الأنظمة العسكرية السابقة، لذا فإن الشعب الموريتاني سيعبر عن رفضه لهذه المهزلة من خلال مسيرة الرابع من يونيو التي يهيئ لها المنتدي الوطني للديمقراطية والوحدة”.

قبل إكمال الموضوع أسفله يمكنكم الإطلاع على موضوعات أخرى للنفس المحرر

زر الذهاب إلى الأعلى